كتبت - سوزان ناصر:يعد رجال الداخلية هم في مقدمة الصفوف الأمامية في معركة فيروس "كورونا" والعضد الكبير للأجهزة الطبية فهم السد المنيع الذي يحول دون امتداد الفيروس، وتراهم يواصلون الليل بالنهار، على مدار الساعة.ويرابط رجال الداخلية في قطاعاتها المختلفة في منطقة حولي منذ فرض العزل الشامل على المنطقة قبل 4 أيام لتأمين السكان من جهة ولضمان تطبيق قرار مجلس الوزراء من جهة أخرى.وفضلا عن الانتشار المكثف على المداخل والمخارج لمنع الدخول والخروج إلا للحالات المصرح بها يجوب رجال الداخلية شوارع المنطقة لتقديم أي مساعدة للسكان ولضبط الأمن، الأمر الذي حول المنطقة المعزولة إلى واحة أمن وطمأنينة.وإلى جانب عملهم الأمني يمد رجال الداخلية يد العون للجهات الخيرية والتطوعية، إذ يساهمون في توزيع المواد الغذائية وإيصالها إلى المحتاجين رغم حرارة الطقس. وبروح المسؤولية يتواصلون مع الأهالي للوقوف على احتياجاتهم.ولاقى الانتشار الأمني ارتياحا في أوساط الأهالي الذين لمسوا تفهم قيادات وضباط وأفراد الداخلية لأوضاعهم، الأمر الذي خفف من وطأة العزل."السياسة" جالت في حولي وعكست الواقع من خلال الصور التي التقطت في اماكن مختلفة من المنطقة.

حضور على مدار الساعة

النقيب غانم سالم الواوان من مرور حولي يرشد أحد المقيمين على الطريق

المساعدة في توزيع الأغذية والمساعدات... لمسة إنسانية

رشفة ماء بعد ساعات طويلة في الحر

التأكد من عدم كسر قرار منع الخروج

تفتيش الشاحنات

فريق الداخلية في حولي

تدقيق على التصاريح