رجل دين وصاحب شركة صرافة إلى "خلية حزب الله"... و"النيابة" تأمر باستمرار حجز الموقوفين الـ4

* الموقوفون أقرّوا بجمع الأموال وتحويلها إلى لبنان وإيران بناءً على طلب المتبرعين
* "الأربعة" أنكروا الانتماء إلى التنظيم ودعمه... وأوامر ضبط وإحضار لآخرين

"السياسة" ـ خاص:


في موازاة استمرار ردود الفعل، التي لاتزال تتوالى، على الكشف عن خلية "حزب الله" في الكويت، اتسعت دائرة التحقيقات أمس، لتضم متهميْن جديديْن أضيفا الى الأربعة الذين ألقي القبض عليهم الجمعة الماضي، فيما فتحت القضية برمتها ملف "التبرعات والجمعيات واللجان الخيرية" والأموال التي تُجمع في الأصل لأهداف انسانية نبيلة، لكنها تضل طريقها لتصب في حسابات تنظيمات وميليشيات موصومة على نطاق واسع بالارهاب، وتُوظف لاحقاً في "حروب عبثية" لخدمة أهداف ومخططات دول معروفة بأهدافها التوسعية والتخريبية.
في آخر التطورات، استدعت الأجهزة الأمنية، أمس، متهمين جديدين بالانتماء الى الخلية، أحدهما صاحب شركة صرافة والثاني رجل دين، وسط تأكيدات على وجود أوامر ضبط وإحضار لآخرين من المتوقع أن تصدر خلال الساعات المقبلة.
في موازاة ذلك، واصلت النيابة العامة، أمس، تحقيقاتها مع المتهمين الاربعة، وبحسب مصادر مطلعة على سير التحقيقات، فقد أقروا بجمع اموال "الخمس" في المسجد، وتحويلها إلى لبنان وإيران بهدف كفالة الأيتام في البلدين، بناء على طلب المتبرعين أنفسهم.
وبينما أنكر الاربعة تهم الانتماء الى التنظيم ودعمه، واكدوا أنهم يعملون ضمن احدى اللجان الخيرية منذ سنوات طويلة، أشارت المصادر إلى أنهم لم ينفوا تحويل الأموال إلى "حزب الله"، وأن الأخير هو الذي يتولى توزيعها.
وذكرت المصادر أن النيابة أمرت باستمرار حجزهم الى اليوم لاستكمال التحقيق، مشيرة الى أن الاعترافات قادت إلى أسماء 12 شخصا، بينهم ستة لم يجد جهاز أمن الدولة ما يمكن أن يشكل تهمة ولم يتم استدعاؤهم.