الثلاثاء 15 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

رحمة أحمد: أبحث عن شخصيات تخيفني

Time
الخميس 21 مارس 2019
View
5
السياسة
القاهرة- محمد أبو العزم:

عرفها الجمهور من خلال المسرح، ومنه انطلقت إلى السينما، لتشارك في فيلم "تراب الماس"، الذي حقق نجاحا كبيرا واستطاعت عبره أن تنال الإعجاب ومن بعده بدأت رحلة الانطلاق في العديد من الأعمال. عن تجربتها فى المسرح، وأول عمل سينمائي لها، وجديدها، التقت "السياسة" الفنانة رحمة أحمد في هذ الحوار.


من رشحك للمشاركة في فيلم "تراب الماس"؟
شاهدني أحد الأشخاص على خشبة المسرح أثناء مشاركتي في مسرحية "خلطة سحرية للسعادة"، حدثني بشأن الاختبارات التي يجريها المخرج مروان حامد لاختيار شباب للمشاركة في الفيلم، ذهبت للاختبار، بعد فترة تلقيت اتصالا من الشركة المنتجة تخبرني بالترشيح لأحد الأدوار، لم أتمالك نفسي من شدة الفرحة، وافقت على الفور دون أن أعلم الشخصية التي أجسدها.
ما سبب موافقتك دون معرفة التفاصيل؟
لأنني سأتعاون مع المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، وشركة إنتاج كبيرة، بالتأكيد العمل سيكون قويا.
ماذا كان رد فعلك عندما علمت بتفاصيل الشخصية؟
فرحت جدا لاختياري لتجسيد شخصية زوجة ماجد الكدواني ضمن أحداث العمل، هذا أمر يخشاه أي ممثل، أيضا سيناريو الفيلم غير عادي، بصراحة حمدت الله أن أول أعمالي في السينما من خلال فيلم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد.
كيف كان استعدادك؟
معروف أن الرواية مختلفة عن الفيلم، لكني اعتمدت على الرواية قرأتها جيدا للوقوف على تفاصيل الشخصية وأبعادها، ليساعدني ذلك في تجسيدها، خصوصا أن الرواية تشرح بشكل مكثف شخصية "نورا" التي رشحت لها. كما اخترت طريقة الأداء والاكسسوار الذي ترتديه زوجة رجل فاسد لا يحبها بل تزوجها لجمالها، بينما تعتبره هي بنك للمال.
كيف كانت ردود الفعل على الفيلم؟
كثيرة جدا في الشارع والسوشيال ميديا، الجميع أشاد بالفيلم وشخصياته، سعيدة به والنجاح الذي حققته شخصيتي ضمن الأحداث وتفاعل الجمهور معها.
ما تقييمك للتعاون مع المخرج مروان حامد؟
كنت أتمنى التعاون معه منذ سنوات، مخرج موهوب ومميز، إنسان لدرجة كبيرة، يهتم بشكل جيد بالوجوه الجديدة، بعد أول بروفة سمعت منه أول كلمة شكر عن أدائي الجيد، يتعامل مع الجميع كأنهم نجوم، أتمنى تكراره مرة أخرى.
ماذا عن مسلسل "عمر افتراضي"؟
الاسم مؤقت، يضم مجموعة من الشباب الموهوبين، المسلسل بالنسبة لي تجربة مختلفة، يعتبر أول عمل لكل المشاركين فيه، لذلك نتعلم من بعضنا.
ما ملامح الشخصية التي تجسدينها؟
الشخصية تحمل الكثير من الاختلافات والتحولات من الفتاة الشعبية غير المتعلمة إلى الارستقراطية التي تتحدث الإنكليزية، تعيش قصة حب خلال الأحداث.
ماذا عن الفيلم القصير "أعراض"؟
الفيلم يناقش عددا من الأمراض النفسية الـ "سيكو دراما"، التي يعاني منها عدد من الأشخاص، شارك العام الماضي في مهرجان "وهران الدولي للأفلام السينمائية القصيرة"، ونال إشادة من جانب الجمهور والنقاد ولجنة التحكيم، أشاد به المنتج محمد العدل، دعم مخرجة العمل نوران طارق في أول تجاربها السينمائية، يفترض أن أتعاون معها مرة أخرى لتقديم فيلم عن حياة الفتاة والمشاكل التي تعاني منها في حياتها الشخصية.
ما شخصيتك في الفيلم؟
ظهرت ضمن أحداث الفيلم وأنا أعاني من الاكتئاب بسبب ما أتعرض له من مضايقات في الشارع ، مما دفعني للذهاب إلى الطبيب النفسي، الذي اتشاجر معه بعد عدد من الجلسات، أطلب منه علاج المجتمع ثم يعالجني.
هل يؤثر المسرح على مشاركتك في السينما والدراما؟
المسرح بالنسبة لي هو الورشة والمصنع الذي يشكل ويطور ويصنع الممثل، من دون المسرح لم أكن لأترشح للمشاركة في أعمال سينمائية ودرامية، علمني الارتجال، تحمل ضغط الشغل، منحني المساحة لتقديم شخصيات مختلفة لن أستطيع تقديمها على الشاشة، اكتشف مواهب جديدة في نفسي، لذلك لن يضر بمسيرتي الفنية في الدراما أو السينما، على العكس أفادني كثيرا، لدرجة أني اذا ابتعدت عنه أصاب باكتئاب.
كيف كانت بدايتك الفنية؟
حصلت على بكالوريوس تجارة، منذ صغري أحب الرقص والتمثيل، لكن لم أكن أضع في بالي أن أكون ممثلة، لأنني خجولة جدا، في الجامعة عرض علي أثناء مشاهدتي مسرحية لعلي ربيع المشاركة في التمثيل، وقتها قررت خوض التجربة مع المخرج حسين محمود رحمه الله، كان لي الشرف أن بداية احتكاكي بالمسرح من خلاله، بعد التخرج التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
ما الأسس التي تختارين عليها أعمالك؟
الشخصية التي أقدمها يجب أن أحبها وأن تتسم بالغرابة، أتخيلها وأعيش تفاصيلها، أخاف منها وأوافق عليها، ثم مخرج العمل لأضمن أنه سيخرج الشخصية بشكل جيد.
ما العمل الذي تعتبرينه جواز مرورك للجمهور؟
فيلم "تراب الماس"، نقطة تعارف بيني وبين الجمهور، حتى اذا كانت الشخصية غير محبوبة، لكنها علقت في أذهان الجمهور ، الشخصيات التي قدمتها على المسرح عرفتني بجمهور المسرح، الحمد لله لي جمهور جيد من خلاله.
ما طموحاتك الفنية؟
حلم أي ممثل تحقيق النجومية، لكنني أعرف أن طريقها طويل، لذلك أهتم بالتدريب، الاستفادة من المخرجين الذين أتعاون معهم، المشاركة في أعمال راضية عنها .
آخر الأخبار