رحيل السياسي الباجة جي مستشار الشيخ زايد

أبوظبي - وكالات: أعلن في أبوظبي، عن وفاة عدنان باجه جي، وزير الخارجية العراقي الأسبق مستشار رئيس دولة الامارات الراحل الشيخ زايد، عن عمر 96 عاماً بعد رحلة طويلة في العمل الديبلوماسي والسياسي في العراق والإمارات.
ونعت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية في بيان، ليل أول من أمس، عدنان باجه جي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 96 عاماً في أبوظبي، معربة عن خالص عزائها ومواساتها.
كما نعى رئيس الوزراء الأسبق بعد سقوط النظام زعيم "ائتلاف الوطنية" اياد علاوي رحيل الباجة جي وقال في بيان، " نواسي بوفاة الأخ والصديق والسياسي البارز عدنان الباجة جي".
وأضاف "لقد كان الفقيد رجل دولة بحق يتميز بالحكمة والاعتدال يمتلك نظرة ثابتة ووعياً سياسياً عالياً، وكان له دور وطني مميز وبارز خلال فترة مجلس الحكم وخلال عمله كعضو بارز في القائمة العراقية الوطنية، بالإضافة إلى دوره القومي العربي عندما عمل مستشاراً للشيخ زايد آل نهيان رحمه الله".
وختم "لقد خسر العراق رجلاً مناضلاً متميزاً وفاضلاً مؤمناً بالتوجه الوطني المعتدل، وكانت له إمكانيات ديبلوماسية وإدارية رفيعة جداً".
وكان الباجة جي ولد في بغداد، العام 1923، من أصول موصلية، وهو ابن السياسي البارز في العهد الملكي مزاحم الباجة جي، رئيس الوزراء العراقي خلال الحرب في فلسطين العام 1947، وعين سفيراً للعراق في الأمم المتحدة بعد ثورة 14 يوليو العام 1958، وقيام الجمهورية العراقية، ثم وزيراً للخارجية في عهد الرئيس عبدالسلام عارف العام 1963، وكان خدم خلال الحرب مع إسرائيل في العام 1967.
وحين أطاح حزب "البعث" بحكم الرئيس عبدالرحمن عارف العام 1968، كان الباجة جي خارج العراق وارتأى عدم العودة وقرر العمل مع المعارضة العراقية حيث كان عضواً بارزاً فيها.
وعقب سقوط النظام السابق العام 2003، وتولي سلطة الائتلاف الموقتة برئاسة الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمير أولى الهيئات التي تولت شؤون العراق، وهو مجلس الحكم الانتقالي، حيث تم تعيينه عضوا فيه.
ويتمتع الباجه جي بصلات قوية مع دول الخليج العربي وقضى السنوات التي كان فيها بالمنفى في أبوظبي، حيث كان مستشارا لرئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد آل نهيان للشؤن الخارجية واستقر في الإمارات نحو ثلاثين عاماً وحصل على جنسيتها، وحضر اجتماع التوقيع على دستور إقامة الإمارات وإعلان استقلال الدولة.


البيت الأبيض: سليماني يقمع التظاهرات

واشنطن - وكالات: أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إذا ثبت تورط مسؤولين عراقيين بقمع التظاهرات، موضحاً أن واشنطن تعرف أن قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني هو من يقمع التظاهرات في العراق، وكان في بغداد.
وقال المسؤول الأميركي، إن "الوضع في العراق سيئ جداً، وهناك العديد من القتلى بين الشباب، لا نريد أن نعطي انطباعا بأن الولايات المتحدة تتدخل في العراق، لأن البعض سيستغل هذا وسيستخدمه على أنه دليل على تدخل غربي، لكننا نعرف أن إيران هي وراء محاولات قمع الثورات".
وأضاف أن "التدخل الإيراني في العراق واضح، ونحن نعرف أن سليماني ذهب إلى بغداد، وأبلغ الحكومة كيف تقمع التظاهرات، والإيرانيون يعرفون كيف يحققون هذا الهدف، نعلم أن هناك تقارير بأن قناصة وراء قتل المتظاهرين".



التحالف الدولي يقتل 7 "دواعش" غرب الموصل

بغداد - د ب أ، أ ش أ: أفاد مصدر في قيادة عمليات نينوى، بمقتل سبعة من عناصر تنظيم "داعش" بقصف نفذه طيران التحالف الدولي شمال غرب الموصل.
وقال العميد محمد الجبوري ليل أول من أمس: إن "طيران التحالف الدولي نفذ خمس ضربات جوية على أنفاق ومواقع لداعش في سلسلة جبال عطشانة، ما أسفر عن قتل سبعة من عناصر داعش كحصيلة أولية".
وأضاف إن قوات من قيادة عمليات نينوى وبإسناد الطيران الحربي تمكنت من صد هجوم لـ"داعش" في سلسلة جبال العطشانة وتمكنت من قتل ستة من عناصر التنظيم، واعتقال 13 آخرين، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم قتلوا أربعة جنود كانوا مرابطين في جبال بادوش".
وفي كركوك، أعلنت وزارة الداخلية تدمير سبعة أوكار ونفق لـ"داعش".