رحيل سمير خفاجي صانع النجوم في مصر

نعت وزيرة الثقافة المصرية د.إيناس عبدالدايم وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، المنتج المسرحي الشهير والكاتب الدرامي سمير خفاجي، الذي وافته المنية الجمعة عن عمر يناهز 88 عاما، وقالت "إن الراحل ترك بصمة واضحة على ساحة الفنون في مصر والوطن العربي ستظل خالدة في الذاكرة، وكان سبباً في اكتشاف ونجاح كوكبة من الفنانين صنع نجوميتها العريضة"، كما قررت الوقوف دقيقة حدادا على روحه في جميع مسارح الدولة.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر وفاة واحد من أشهر منتجي المسرح والدراما التلفزيونية والسينما في مصر والعالم العربي، وتداول النشطاء على "تويتر" خبر الوفاة وأعماله ليصبح "ترند" في مصر، كما نعاه كم كبير من العاملين بالمجال الفني، أبرزهم النجمة شريهان، التي أرفقت نعيا مؤثرا بعدة صور لها مع الراحل وغردت: "جزء أصيل مني غادر وسافر عني اليوم "حبيبي".. في قلبي وفني وتاريخي وروحي إلى الأبد.. "حتوحشني".. إنا لله وإنا إليه راجعون في جزء لا يتجزأ مني سمير خفاجي.. منتهى الآلم".
يشار انه تم تشييع جثمان الراحل من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الظهر أمس السبت. وسمير خفاجي مؤلف ومنتج مسرحي مصري ومؤسس فرقة "ساعة لقلبك" الشهيرة مع يوسف عوف، ولطفي عبدالحميد، التي ساهمت في تخريج جيل كامل من الفنانين أمثال "الخواجة بيجو، أبو لمعة، أمين الهنيدي، الدكتور شديد، نبيلة السيد، وبليغ حمدي الذي كان يتولى الغناء في الفرقة".
كما أسس خفاجي بعد ذلك فرقة "الفنانين المتحدين"، التي نجحت في اكتشاف جيل كامل من الفنانين، منهم عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، ويونس شلبي"، من خلال مسرحيات مثل "هاللو شلبي" 1969، "مدرسة المشاغبين" 1973، و"العيال كبرت" 1979.
كما قدمت "الفنانين المتحدين" العديد من المسرحيات الناجحة، منها "حواء الساعة 12" 1968، "سيدتي الجميلة" 1969، "أنا فين وانتي فين" 1970، "شاهد ماشفش حاجة" 1976، "ريا وسكينة" 1983، "شارع محمد علي" 1991، و"بودي غارد" 1999، كما تولى خفاجي تأليف العديد من الأعمال الدرامية منها مسلسلات "عباس الأبيض في اليوم الأسود" و"كبرياء الحب". ولد سمير خفاجي في 13 اغسطس 1930، وكتب وأنتج للمسرح والتلفزيون والسينما أعمالا شهيرة، ومن أبرز أعماله كمؤلف: مسرحية "أصل وصورة" 1963، "أنا وهو وهي" مسرحية وفيلم عام 1963، ومسرحيات "لوكاندة الفردوس" 1964، "الزوج العاشر" 1964، "انا فين وانتي فين" 1965، "نمرة 2 يكسب" 1966، "أنا وهي وسموه" 1966، "حالة حب" 1967، "ذات البيجامة الحمراء" 1967، "حصة قبل النوم" 1967، "حواء الساعة 12" 1968، "سيدتي الجميلة" 1969، "قصة الحي الغربي 1975، "انها حقاً عائلة محترمة" 1979، "الزيارة انتهت" 1983، "بودي غارد" 1999، وفيلمي "المليونير المزيف" 1968، "مراتي مجنونة مجنونة مجنونة" 1968، ومسلسل "عباس الأبيض في اليوم الأسود" 2004.
ومن أعماله في الانتاج، أفلام "غريب في بيتي" 1982، "عصابة حمادة وتوتو" 1982، و"حب في الزنزانة" 1983.