ردوا …

القفال" ختم رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 32"

العيبان: نواخذة اليوم بحارة كويت المستقبل

عبدالناصر الاسلمي

وسط احتفال شعبي كبير، بحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان ممثلا عن سمو أمير البلاد، أسدل الستار، أمس في ساحل النادي البحري الرياضي في السالمية على فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص 32 التي نظمتها لجنة التراث البحري في النادي البحري تحت رعاية سـمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في الفترة من 12 إلى 17 أغسطس، بمشاركة سفينتي غوص و 60 شابا كويتيا من (النواخذة والمجدمية والبحرية).
وفي هذا الشأن، قال ممثل سمو الامير الشيخ نواف الأحمد الوزير العيبان في احتفال مراسم يوم (القفال). ان هذا النشاط التراثي الوطني وهذه الرحلة، تجسد اسمى القيم والمعاني المستمدة من تراثنا الوطني والبحري الأصيل، وتتيح فرصة معايشة الظروف التي مر بها الآباء والأجداد، وما عانوه من أهوال وصعاب، حتى نصل إلى المكانة التي نحن عليها اليوم، مؤكدا أن الرعاية السامية المستمرة لهذه الفعالية تعكس الاهتمام البالغ في هذا النوع من الفعاليات التي تتم فيها محاكاة عصر الآباء والأجداد وحياتهم، والتي منها يستلهم الشباب الدروس التي تؤسسهم كشباب أقوياء وفاعلين لخدمة بلدهم فبناء الأوطان وتقدمها لا يأتي إلا من خلال الجد والاجتهاد،وتحمل الصعاب، ومواجهة التحديات.
ووجه العيبان كلمة للشباب المشاركين (نواخذة المستقبل) قال فيها اليوم "أنتم نواخذة وبحارة على السفن، وفي الغد ستكونون نواخذة تبحرون بالكويت ومؤسساتها الى التطور والمستقبل الزاهر".

حرارة الجو

على الرغم من حرارة الجو التي لامست 50 درجة مئوية ورطوبة الجو إلا أن الشباب الغاصة أنهوا رحلة إحياء ذكرى الغوص 32 عصر أمس بيوم "القفال" عندما رست السفن في ساحل النادي البحري بالكثير من اللؤلؤ والتعب والاعتزاز بتاريخ الأجداد.

زي تراثي

استقبل الأهالي والأصدقاء جميع المشاركين بصورة معبرة مستلهمين الزي الرسمي والتراثي الذي ارتداه الأطفال بكل فرح وبهجة، إلى جانب "الزغاريد والأهازيج" التراثية التي أطلقها الاهالي، ورش الورود على أبنائهم في استعادة لذكرى ومشهد الرحلة الشاقة للآباء والأجداد.