بيروت ـ "السياسة": أكد رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية ايلي رزق أن "علينا العمل على مقاربة جديدة للعلاقات اللبنانية - الخليجية ترتكز على إعطاء حوافز للمواطن الخليجي لإعادة الاستثمارات الخليجية إلى سابق عهدها، وهناك شريحة جديدة وشابة من السياحة الخليجية تختلف بمتطلباتها وبعاداتها الاستهلاكية عن الأجيال التي سبقتها، وهذا يتطلب من قطاعاتنا السياحية كافة العمل على تغيير الأساليب والوسائل التي كانت تستعمل في السابق لجذب السائح الخليجي".وأعرب رزق عن استغرابه عدم رفع الحظر عن سفر رعايا بعض دول الخليج إلى لبنان رغم ما يتمتع به من أمن واستقرار تعتبر الأعلى مقارنة ببعض دول المنطقة.واشار إلى أنه "أمام الحكومة الجديدة مهمة العمل على مأسسة العلاقات مع دول الخليج عبر تفعيل دور اللجان المشتركة التي أعلن الرئيس سعد الحريري عن تشكيلها مع السعودية، لتنظيم وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين".وأكد أن "الجالية اللبنانية في الدول الخليجية تعمل بأمان واستقرار وراحة وحرية، ولكن علينا الانتباه إلى عامل المنافسة مع الشركات الأوروبية والآسيوية التي تغزو أسواق المملكة نتيجة سياسة الانفتاح وتشجيع وتسهيل عملية الاستثمار في المملكة وهذا ما سيفقد الحصرية والامتيازات التي كان يتمتع بها اللبناني في بعض القطاعات".واعتبر أن "الهيئات الاقتصادية جاهزة بمشاريعها الاستثمارية مع نظرائهم الخليجيين، وكل ما يتوجب علينا فعله هو الإسراع في تشكيل الحكومة والبدء في تطبيق مفاعيل مؤتمر سيدر".