الجمعة 04 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

رسائل سياسية وفيلم موسيقي في افتتاح "كان"

Time
الأربعاء 07 يوليو 2021
View
5
السياسة
وكالات: شارك أربعة من ألمع رموز الفن السابع في العالم، في إطلاق إشارة افتتاح الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، وهم بيدرو ألمودوفار، سبايك لي، جودي فوستر وبونغ جون.
وقالت الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر، بالفرنسية بعد تسلُّمها السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل مسيرتها، من المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار: "في هذا العام الانتقالي، كانت السينما طوق نجاتي".
وسبق للفنانة فوستر أن حصلت خلال مسيرتها على جائزتي أوسكار، ومن أبرز الأفلام التي شاركت فيها خلالها "تاكسي درايفر" (1976)، و"سايلنس أوف ذي لامبس" (1991).
أما ألمودوفار المخلص لمهرجان كان، والذي لم يسبق أن حصل على أي جائزة في هذا المهرجان، فأوضح أنه أراد أن يكون "حاضراً بمناسبة عودة السينما والمهرجان"، وأن يتمكن من "الاحتفاء بسينما المؤلف على شاشة كبيرة".
وانضم إلى ألمودوفار وفوستر، رئيس لجنة التحكيم المخرج الأميركي سبايك لي، مرتدياً بزة باللون الزهر الفوشيا تتناسب مع نظارته، والمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون، الحائز على السعفة الذهبية عن فيلم "باراسايت" في العام 2019، في الدورة الأخيرة من المهرجان قبل تفشي الجائحة.
وأضافت جودي: "لقد أمضى الكثير منا السنة داخل فقاعاتهم الصغيرة، وفي العزلة، بينما واجه آخرون المعاناة والقلق والألم والخوف القاتل، وها نحن أخيراً، بعد عام لا مثيل له، مجتمعين بملابسنا الجميلة". وتابعت مازحةً "هل اشتقتم إلى البريق؟ قليلاً؟ أنا أيضاً...".
وبعد مراسم الافتتاح، بدأت المسابقة رسمياً بعرض فيلم "أنيت" الافتتاحي للمخرج ليوس كاراكس، وهو كوميديا غنائية تتسم بأجواء أوبرالية من نمط موسيقى الروك.
وتوقعت بطلة فيلم "أنيت"، ماريون كوتيار، أن يكون لهذا "العرض الكبير" وقصة الحب المأساوية الجميلة هذه، أثر قوي على الجمهور، بعد أشهر من الحجر والحياة الاجتماعية المعطلة.
وكان زميلها في البطولة آدم درايفر، الذي لا يحب أن يشاهد نفسه على الشاشة، قرر أن يلجأ خلال عرض الفيلم "إلى مكتب ما"، لانتظار انتهائه.
وقال: "هناك سألهو بالدباسة أو بالشريط اللاصق، وأعود إلى الصالة عندما تضاء الأنوار مجدداً (...) وسأتظاهر بأني بقيت فيها طوال الوقت!".
وتتواصل العروض الرسمية ضمن المسابقة، مع فيلم "تو سيه بيان باسيه" لفرنسوا أوزون، من بطولة أندريه دوسولييه وصوفي مارسو.
وسيحضر أعضاء لجنة التحكيم عرض 24 فيلماً، تتنافس على جائزة السعفة الذهبية، ويفترض أن تختار الفائز من بينها، بحلول 17 يوليو الجاري.
واستغل أعضاء اللجنة يوم الافتتاح لإضفاء مسحة سياسية على أجواء الدورة الـ74، وقال سبايك لي، وهو أول سينمائي من أصل أفريقي يتولى رئاسة اللجنة: "هذا العالم يحكمه رجال العصابات".
واعتمر خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق الافتتاح، قبعة سوداء عليها الرقم "1619"، في إشارة إلى السنة التي بدأت فيها قوافل الرق في الوصول إلى الولايات المتحدة.
وتطرق المخرج الأميركي إلى مصير الأميركيين من أصول أفريقية في الولايات المتحدة، وهو موضوع في صلب التزامه السياسي والفني، لم يكفّ عن استكشافه في أفلامه، خصوصاً عبر فيلم "دو ذي رايت ثينغ".
ولفت سبايك، إلى أنه بعد مرور أكثر من 30 عاماً على عرض هذا الفيلم للمرة الأولى "كان يمكن أن يُخيل لنا أن ملاحقة الأميركيين من أصل أفريقي مثل الحيوانات توقفت"، قبل الإشارة إلى ضحايا عنف الشرطة في الولايات المتحدة مثل "الأخ إريك غاردنر"، أو "الملك جورج فلويد"، على حد تعبيره.
وخاض أعضاء في لجنة التحكيم في مواضيع مختلفة، من المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو عن الوضع السياسي في بلاده، إلى الممثلة ماغي غيلنهال عن مكانة المرأة في السينما، مروراً بالفرنسية ميلاني لوران التي تطرقت إلى القضايا البيئية وغيرها الكثير.



رئيس لجنة التحكيم سبايك لي مع أعضاء اللجنة خلال افتتاح المهرجان
آخر الأخبار