"رسمات الأمل"… لإيصال صوت اللاجئين إلى العالم

المعرض أقامته المفوضية السامية لدى الكويت واستضافته "كاب"

مدحت علام

أقامت المفوّضية الساميّة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت معرضا خيريا عنوانه "رسمات الأمل"، استضافته منصّة الفن المعاصر بالشويخ.
وشارك في المعرض نخبة من الفنانين التشكيليين من الكويت وخارجها، قدموا أعمالهم الفنية تلك التي اتسمت بالأساليب الفنية المتنوعة، والأفكار التي تسير في مجالات الطبيعة والرمز، إضافة إلى أعمال تتماهى مع اللغات التأثيرية والواقعية والسريالية والتجريدية وغيرها. وقدمت الفنانة ثريا البقصمي لوحة متميزة عنوانها حكاية نخلة، تلك التي تظهر فيها خصوصية فنية تتميز بها البقصمي في كل أعمالها التشكيلية.
وعرضت الفنانة فريدة البقصمي، رؤيتها الفنية في فن الكولاج، من خلال لوحيتين… الأولى عنوانها "لحن الخلود، والثانية عنوانها عاصفة، والعملان استخدمت في إنجازهما الـ"ميكس ميدا".
واستخدم الفنان ياسر بدر في عمليه ألوان الإكريلك، والتي جاءت في أنساق فنية متنوعة، وفي لوحتي الفنانة شيماء أشكناني "حروف" و"حروفيات" استخدمت ألوان الإكريلك على كانفس، وهما عملان يندرجان في مجال الرمز، والاعتناء بألوان على أسطح اللوحات.
وجاءت لوحة "كلمات" للفنانة روابي عبدال متناغمة مع الجمال في صور حسّية متنوعة، حيث إنها متفاعلة مع الرمز في أشكال عدة.
أما الفنانة مها المنصور فإن عملها عنوانه "جواز الطيّبين، والذي احتوى على رؤى تشكيلية تحكي بالألوان معان إنسانية عدة، وفي عمل "الكندري"، رصدت ريشة الفنانة فاطمة مراد هذه المهنة التي تضمنها تاريخ وتراث الكويت.
وحروفيات الفنان بدر ناصر سالم، احتوت على مضامين وأكار ملهمة، تلك التي استخدم فيها ألوان إكريلك وماركر.
بدورها، قالت ممثلة المفوضية لدى الكويت نسرين ربيعان: "نجتمع في هذه المبادرة الفريدة في منصة الفن المعاصر، من خلال مبادرة هدفها إيصال صوت اللاجئ وبالذات الأطفال اللاجئين التي اضطرتهم الظروف وحرمتهم من التعليم إلى العالم، فهناك تقريبا 15 مليون طفل لاجئ في العالم، وهذه المبادرة كانت مع داعمة المفوضية الفنانة لينا حجازي، بمشاركة 23 فنان من أكبر فناني الكويت، وأيضا بدعم من الشيخة عواطف الصباح التي تبرعت تبرعت بـ 100 كتاب، وسيذهب رعيها بمشاركة جمعية التنمية الخيرية، لدعم برنامج عمل المفوضية في دعم التعليم للاجئين".