رسوم المدارس الخاصة العام المقبل يحددها خيار التعليم تقليدي أو إلكتروني أو مدمج

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

أكدت مصادر تربوية أن آلية العمل في العام الدراسي القادم لم تتبلور بصورة نهائية حتى الان عدا خطوط عريضة ورؤى يتوقع تطبيقها وفقا للمعطيات الصحية في البلاد، موضحة ان فترة 3 اشهر من الان هي فترة كافية لوزارة التربية بمختلف قطاعاتها التعليمية لرسم آلية خطة العودة للتعليم وخياراتها سواء أكانت باستمرار وضع التعليم عن بعد اوالعودة الى التعليم التقليدي اوالدمج بينهما بحيث تكون ثلاثة ايام تعليما تقليديا ويومين عن بعد، مشيرة إلى ان كل ذلك مرتبط بالوضع الصحي وانحسار فيروس كورونا الى الحد الذي يمكن من خلاله تطبيق العودة الآمنة للمدارس في القطاعين الحكومي والخاص.
وألمحت المصادر الى ان ادارة التعليم الخاص بصدد وضع آلية الرسوم الدراسية الجديدة في مدارس التعليم الخاص بمختلف انظمتها التعليمية وفقا للخيارات الثلاثة المتاحة والتي بناء عليها سيتم تحديد الرسوم الدراسية سواء لجهة الابقاء على خصم الـ25 ٪ الذي قررته الوزارة للتعليم عن بعد، أو عودتها إلى ماكانت عليه قبل الجائحة حال العودة التامة، أو إجراء تعديل عليها إذا ماطبق التعليم المدمج.
وبينت ان ادارة التعليم الخاص بوزارة التربية تعكف على وضع كافة استعداداتها خلال فترة العطلة الصيفية لتكون جاهزة قبل سبتمبر المقبل، مشيرة الى ان وضع آلية محددة ومحكمة للرسوم الدراسية بات مستحقا من باب الانصاف والعدالة وحتى لا ترجح كفة طرف على الاخر وبالتالي تحديد الالية يصب في مصلحة كل اطراف العملية التعليمية من طلبة واولياء امورهم واصحاب المدارس.
في السياق، كشفت مصادر تربوية لـ"السياسة" عن أن الوزارة تدرس "تخفيض عدد الطلبة في الفصل الدراسي بين 8 إلى 12 طالبا فقط" في العام الدراسي المقبل، مؤكدة عدم إلزام الطلبة بالتطعيم حتى هذه اللحظة، لافتة إلى أن هذا الأمر من اختصاصات وزارة الصحة التي لم تطلب ذلك.
أضاف المصدر أن مجلس الوكلاء الذي عقد اجتماعه ظهر أمس ناقش أكثر من مقترح لليوم الدراسي فيما إذا سيكون الدوام بالشكل النظامي التقليدي بالكامل أم وفق التعليم المدمج، مؤكدا أن الوزارة تعمل على العودة الكاملة وهي "الخطة أ" المعتمدة حاليا لدى قطاع التعليم العام.
وأضاف أن قطاع المنشآت التربوية بدأ تجهيز المدارس وإجراء الصيانة اللازمة لها إضافة إلى متابعته أعمال الصيانة الوقائية للتكييف، مؤكدا أن جميع العقود الخدمية سارية ولا مشكلات في الاستعداد إن شهد الوضع الصحي شيئا من الاستقرار في سبتمبر.