الاثنين 09 يونيو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رصُّ الصف الخليجي لمُواجهة التحديات الإقليمية والتهديد الإيراني

Time
السبت 18 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
جدة، عواصم - وكالات: ضمن عودة الوحدة الخليجية إثر المصالحة التي أعادت قطر إلى الحضن الخليجي، وبعد توجه إماراتي إلى توثيق هذه المصالحة برعاية سعودية، لتوحيد الصفوف في مواجهة تحديات إقليمية ودولية لا يُستهان بها، كشف بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليل أول من أمس، عن لقاء "ودي أخوي" جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد.
وكتب العساكر على حسابه الموثّق على منصة "تويتر": "لقاء ودي أخوي بالبحر الأحمر (لم يحدد المكان بالضبط) يجمع الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ومستشار الأمن الوطني في الإمارات الشيخ طحنون بن زايد".
وأرفق العساكر مع التغريدة صورة تبرز الأمير محمد بن سلمان، وهو يتوسط أمير قطر ومستشار الأمن الوطني الإماراتي، وتعلو وجوههم الابتسامة.
ولم يقدم العساكر تفاصيل بخصوص اللقاء وموعده ومكانه بالضبط وما ناقشه.
من جانبهم، تلقف محللون اللقاء، مؤكدين على أهميته ورمزيته ضمن إطار جهود توحيد الصفوف في مواجهة تحديات إقليمية ودولية لا يُستهان بها، خصوصًا التهديد النووي الإيراني الذي لم يستطع الغرب كبح جماحه بعد، والتدخل الإيراني الدائم والسافر في شؤون الدول الخليجية، بما يزعزع استقرار الخليج كله، معتبرين المسيرات المفخخة والصواريخ الباليستية التي يوجهها الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، نحو الأراضي والأعيان السعودية، دليل على قوة هذه التحديات.
وقالوا إن هذه المسائل تزداد حساسية مع الشعور العام بتخلخل المظلة الأمنية الأميركية، خصوصًا بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان وعودة البلاد إلى قبضة حركة "طالبان" المتشددة، وإقدام واشنطن على تخفيف وجودها العسكري في المنطقة، وسحب منصات صواريخ "باتريوت" من بعض دول الإقليم.
في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أن توصل السعودية وإيران إلى تفاهم يصب في مصلحة بلاده، واصفا النزاع بين البلدين بأنه "كارثة بالنسبة لنا وللعالم النامي".
من جانبه، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هاتفيًا، مع نظيره البرازيلي كارلوس ألبرتو فرانسا، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما بحث المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله ‏‏المعلمي، مع نظيرته السلفادورية إجريسيلدا لوبيز، التطورات الإقليمية والدولية، وبحث رئيس الوزراء الموريتاني محمد بلال مسعود في نواكشوط، مع الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، فهد السماري، تعزيز التعاون بين البلدين.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية تمكين وأداء 10 ملايين معتمر شعيرة العمرة، منذ إطلاق نموذج العمرة الآمنة والعودة التدريجية للعمرة والصلوات والزيارة.
وقالت الوزارة في بيان إن عدد التأشيرات مع بداية عمرة العام الحالي بلغ 12 ألف تأشيرة من مختلف الدول، مضيفة أنها تعمل وبالتنسيق المباشر مع الجهات المختصة لتنفيذ الخطط التي ترتكز على المحاور الصحية والأمنية والتنظيمية ضمن خطة ستراتيجية للتوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية للوصول إلى 3.5 مليون معتمر وزائر ومصل شهريا.
وأوضح نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح مشاط أن الطاقة الاستيعابية الحالية تبلغ 70 ألف معتمر يوميا موزعين على ثماني فترات تشغيلية، مشيرا إلى انه يتم إصدار تصاريح العمرة والصلوات والزيارة من خلال تطبيق "توكلنا" المتكامل تقنيا مع منصة "اعتمرنا أفراد" وكذلك "اعتمرنا أعمال"، مؤكدا أن المملكة تشهد زيادة مضطردة في أعداد المعتمرين القادمين من خارج المملكة.
آخر الأخبار