بيروت - وكالات: في خضم السجال بين القوى السياسية اللبنانية بشأن تفعيل قنوات التواصل مع حكومة النظام السوري، لحل أزمة النازحين السوريين بتأمين عودتهم إلى المناطق الآمنة في سورية، يسأل أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية عن مصير أبنائهم ومعاناتهم المستمرة منذ 29 عاماً.وفتح جرح أهالي المعتقلين خبر تسلّم الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عبر الوسيط الروسي رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل، الذي قتل خلال معركة سلطان يعقوب في سهل البقاع اللبناني قرب الحدود السورية عام 1982، حيث تساءلوا كيف تكشف سورية عن رفات جندي تابع لدولة عدوة، في حين أن مئات المعتقلين التابعين لدولة شقيقة غير معروف حتى الآن ويرفض النظام السوري الاعتراف بوجودهم.