رفع الإنذار الأمني في بغداد... واجتماع للرئاسات الثلاث

بغداد، عواصم - وكالات: عاد الهدوء النسبي إلى العاصمة العراقية بغداد أمس، بعد يوم حافل أول من أمس أمام مقر مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية، حيث تجمع أنصار التيار الصدري قبل أن يعودوا أدراجهم لاحقاً.
ورفعت القوات الأمنية حالة الإنذار الأمني الذي فرضته على وقع التصعيد، وخوفاً من انجرار الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، فيما التقى رؤساء الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي والنواب محمد الحلبوسي، من أجل بحث الوضع السياسي والأمني، كما اجتمعت الرئاسات الثلاث مع الممثلة الأممية بالعراق جينين هينيس بلاسخارت في قصر السلام.
من جانبه، وبعد تسريبات ومنشورات مغلوطة حول تقديم قضاة عراقيين شكوى دولية حول اعتصام التيار الصدري، الذي شهدته العاصمة بغداد أول من أمس، نفى القضاء العراقي تلك الإشاعات.
وأوضح مجلس القضاء الأعلى في بيان أن القضاة وأعضاء الادعاء العام المستمرين بالخدمة على وجه الخصوص كافة، قادرون على التصدي لأية قضية، حسب القوانين، مؤكدا أن أعضاءه ملتزمون بما يفرضه عليهم قانون التنظيم القضائي من التزامات وواجبات، ومنها عدم التصرف باجتهاد فردي في القضايا التي تشغل الرأي العام.
ونفى جملة وتفصيلاً المنشور الذي تم تداوله، الزاعم أن مجموعة قضاة تقدموا بشكوى أمام المحاكم الدولية بخصوص أحداث أول من أمس، وختم مشدداً على أن القضاء هو المختص والقادر على التصدي لأية قضية وفق القوانين النافذة.