الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الفنية

رقص يمزج ثقافات مختلفة في "أيام قرطاج الكوريغرافية"

Time
الاثنين 12 يونيو 2023
View
13
السياسة
تتواصل في تونس فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أيام قرطاج الكوريغرافية، التي افتتحها عرض تونسي فرنسي راقص مشترك بعنوان "أرخبيل".
وتضمن حفل الافتتاح عرضا موسيقيا بقيادة عازف الإيقاع التونسي عماد العليبي، ومشاركة الفنانين الفرنسي ميشال مار، كال آسوف، والراقص صاليا صانو من بوركينا فاسو.
وتم تقديم عرض "أرخبيل" للكوريغرافية الفرنسية ماتيلد مونييه، ومن إنتاج باليه أوبرا تونس، والفرقة الراقصة في المعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص في باريس، وهو مشروع فريد من نوعه يجمع بين مسرح أوبرا تونس والمعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص في باريس، بدعم من المعهد الفرنسي في تونس.
حضر حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط، سفير جمهورية مصر العربية إيهاب فهمي، سفير مالي موسى صورو سي، ومشاركة ثلة من ضيوف تونس من راقصين وفنانين وممثلين وخبراء في المجال.
وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط، في كلمتها خلال حفل الافتتاح، إن وزارتها تحرص على استمرار دعم مهرجان "أيام قرطاج الكوريغرافية" إيمانا مِنْها بأهميَةِ نشر ثقافة هذا النوع من الفنون خصوصاً بين الشباب والناشئة في كامل ربوع تونس تكريسا لمبدأ اللامركزية الثقافية والحق الثقافي للجميع.
وثمنت الوزيرة، حفاظ هذه التظاهرة على خصوصيتها وما تحققه من فرص لتلاقي الكوريغرافيين مِنْ مُخْتلف أنحاء العالم وتبادل للثقافات، منتصرة لثقافة الحياة والفن والجمال.
كما أعربت وزيرة الشؤون الثقافية، عن مساندتها لتوجه هيئة المهرجان في دعم اللامركزية على غرار تخصيص عُروض بالموقع الأثري بالفحص تيبوربوماجيس مع تنظيم ورشاتٍ الشباب.
يضم برنامج الدورة الخامسة من أيام قرطاج الكوريغرافية، التي تتواصل حتى 17 يونيو الجاري، 27 عرضا راقصا من بينها 17 عرضا تونسيا و10 عروض أخرى يقدمها راقصون من المغرب ولبنان وموزمبيق ومدغشقر وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية.
وقال سليم بن صافية، المدير الفني لأيام قرطاج الكوريغرافية، إن هذه الدورة تواصل رهانها على التعبير الجسدي الحر.
وأضاف لموقع "العين الإخبارية"، أن كل عشاق الرقص وأحباء الفن الكوريغرافي مدعوون إلى الالتفاف حول هذه الدورة مواكبة ومشاركة، وسيتم التركيز خلال الدورة على التعريف بإبداعات فن الرقص في تونس والاقتراب من هواجس الفنانين الكوريغرافيين ومطالب القطاع والمهنة.
وتابع: ستواصل الدورة الخامسة تجذير بعدها الدولي وتعدد مشاركاتها العربية والأفريقية والأوروبية تأكيدا لعلاقة الرقص بمختلف الفنون الأخرى منها المسرح والموسيقى وتنوع مدارسه إضافة إلى الندوات والورشات التي ستتناول الرقص ولغة الجسد. وأوضح بن صافية: "نسعى من خلال هذه الدورة إلى دعم البعد الاقتصادي للرقص ومنحه المكانة التي يستحقها وتشجيع التبادل الثقافي بين الهياكل الدولية وفتح قنوات للتواصل بين الفنانين في مختلف بلدان العالم وتقريب ثقافة الكوريغرافيا إلى الجمهور وتقنين الاعتراف بالفن الكوريغرافي باعتباره أهم الممارسات الفنية".
وذكر أن إدارة المهرجان حرصت على برمجة باقة من العروض الكوريغرافية، التي تعبّر عن تقاطع فنّ الرقص مع بقية التعبيرات الفنية على غرار السيرك والموسيقى والمسرح. وأوضح أن تصوّرات هذه الدورة هي الانفتاح على الشوارع والساحات لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الجمهور.
وتابع: "سنخرج للجمهور الذي يتعذر عليه الوصول إلى قاعات العرض، وذلك من خلال تقديم باقة من العروض التونسية والعالمية سيُقدّم أغلبها للمارة بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة".
وتتوزّع العروض بين فضاءات مغلقة هي مسرح الجهات بمدينة الثقافة والمسرح الوطني بالحلفاوين وقاعة الفن الرابع ومسرح الحمراء والمسرح البلدي بالعاصمة والمعهد الفرنسي بتونس، وكذلك فضاءات مفتوحة هي شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وساحة ميامي بمنطقة البحيرة والموقع الأثري "توبربو ماجوس" بمنطقة الفحص من محافظة زغوان.

الموسيقى حاضرة في المهرجان التونسي


الوزيرة حياة قطاط

آخر الأخبار