قال الرامي عبدالله الرشيدي، والمشارك مع وفد الكويت بمعسكره الحالي في اليابان استعدادا للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو الشهر الجاري، أن مشاركته هي السابعة له بدورات الالعاب الاولمبية، وانها تختلف عن سابقاتها لأنها جاءت مفاجئة ومن غير تخطيط مسبق لكن نداء الواجب للوطن يعلو فوق كل شيء، بعد اعتذار زميله بالمنتخب سعود الكندري لظروف خاصة.وأضاف الرشيدي حامل لقب برونزية رماية (السكيت) في النسخة السابقة، خلال مغادرة وفد الرماية اول من امس الى اليابان، أنه على الرغم من عدم خوضه معسكرات تدريبية في الفترة الأخيرة أسوة بزملائه المعروف مشاركتهم سلفا لكنه سيذل كل جهوده وسيسخر كل خبراته لتحقيق نتيجة إيجابية معربا عن تقديره لمسؤولي النادي الكويتي للرماية على ثقتهم به لمنحه الفرصة للمشاركة في الاولمبياد من جديد.وكان رماة الكويت الاربعة المشاركين في اولمبياد طوكيو، قد اكدوا تطلعهم وعزمهم الكبير على تقديم أفضل ما لديهم من مستوى فني لتحقيق إنجاز جديد للرياضة الكويتية في هذا العرس الرياضي العالمي الكبير الذي ينطلق 23 يوليو الجاري.وتأتي هذه الآمال العريضة من الجماهير الكويتية باعتبار رياضة الرماية الكويتية هي التي أهدت إلى الكويت كل إنجازاتها في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد وهي ثلاث ميداليات عبر الرامي الذهبي فهيد الديحاني الذي أحرز ميداليتين واحدة ذهبية في دورة (ريو دي جانيرو 2016) وأخرى برونزية في (سيدني 2000) كما حقق الرامي الأولمبي عبدالله الرشيدي ميدالية برونزية في دورة (ريو دي جانيرو 2016).
من جانبه أوضح الرامي عبدالرحمن الفيحان وهو أول رام كويتي تأهل للاولمبياد بعد تحقيقه نتيجة مميزة في بطولة العالم التي اقيمت بكوريا قبل ثلاث سنوات ضمن مسابقة رماية (التراب) أن استعداداتهم لخوض غمار الدورة تعتبر مميزة قياسا بالظروف التي مرت على الكويت العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا التي حدت كثيرا من المعسكرات الخارجية وأسهمت بقلة البطولات الدولية التي من شأنها اكتساب الخبرات الكبرى.وذكر الفيحان أن الفريق كثف تدريباته المحلية بمجمع الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية بالنادي الذي يضم ميادين على أعلى مستوى بعد سماح السلطات الصحية بعودة التدريبات والبطولات المحلية، مشيدا بدور النادي الكويتي للرماية ومدربيه في تطوير مستوياتهم الفنية.بدوره أشار الرامي منصور الرشيدي إلى أن الفريق استعد بقوة لهذا الملتقى الرياضي الأكبر في العالم بإقامة عدة معسكرات داخلية وخارجية في إيطاليا استمرت لمدد كافية وتخللتها مشاركة في البطولة العربية في مصر حقق فيها رماة الكويت نتائج جيدة.من ناحيته قال الرامي طلال الرشيدي إن استعدادات منتخب الرماية للأولمبياد سارت بوتيرة جيدة سواء داخليا أو خارجيا لا سيما المعسكرين الأخيرين اللذين أقيما في إيطاليا إذ استفاد منه الرماة منه كثيرا بعد فترة انقطاع عن التدريبات ليست قصيرة بسبب وباء كورونا مما أثر على كل رماة المتأهلين بالعالم بنسب متفاوتة حسب الوضع الصحي ببلدهم.