الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

رمزي صوفيا... وداعاً

Time
الأربعاء 24 يونيو 2020
السياسة
غيَّب الموت، أمس، الزميل رمزي صوفيا الكاتب الصحافي والمدير الإقليمي الأسبق لجريدة "السياسة" بالدار البيضاء، عن عمر ناهز الـ94 عاما، وذلك بعد مرض عضال ألمَّ به طويلا. وعايش الراحل معظم الأحداث التي مر بها المغرب وغطاها خلال فترة تفوق الأربعين سنة، من رحلته مع الصحافة التي امتدت لنحو 60 عاما، حيث استقر فيها منذ سنة 1975 بعد مشاركته في المسيرة الخضراء، وشاءت الاقدار أن يدفن في تراب المغرب، لرغبته في ذلك دون العودة الى بغداد مسقط رأسه.
وعمل في مجلة السينما والعجائب اللبنانية وهي مجلة فنية اصدرها حبيب مجاعص وله علاقات واسعة بالوسط الفني في البلدان العربية.
ومن بين الأشياء التي ميزت المشوار المهني للزميل صوفيا هو تمكينه من إيصال صوت المغرب للشعوب العربية من خلال مقالاته وتغطياته الصحافية المميزة.
وكان الفقيد بدأ في كتابة مذكراته عن تجربته الصحافية التي تمتد لاكثر من ستين عاما، التقى خلالها العديد من السياسيين وعمالقة الادب والفن في العالم العربي، وبادر بنشر بعض الفصول في صحيفة "الفصول المغربية" واسعة الانتشار.
يذكر ان الراحل كان قد خضع للعلاج منذ فترة من الزمن حيث تم استئصال جزء من رئته نتيجة إصابته بمرض السرطان.
من جهته، نشر الصحافي "حاتم بتيوي" تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك معلنا فيها عن وفاة الصحفي رمزي صوفيا قال فيها: "أحب رمزي المغرب وعشقه واستقر به منذ سنة 1975 قبل مشاركته في المسيرة الخضراء، وها هو سيدفن في تراب المغرب بعدما أصبحت العودة الى بغداد مهمة مستحيلة".
وكتب: "لمني قبل شهر وكان لديه رحمه الله إحساس بأن نهايته قربت، حيث كنت أنوي اليوم الاتصال به للاطمئنان عليه لكن الخبر الحزين سبق الاتصال".
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم "السياسة" بتعازيها الحارة لافراد عائلة الراحل، ونطلب من الله العلي القدير أن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان ويسكن الفقيد فسيح جناته و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
آخر الأخبار