الأحد 22 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
رمضان خسروه لـ "السياسة": أُحضِّر الموسم الثاني من "سوء المناخ"
play icon
فريق "سوء المناخ" محتفلاً ببدء عرضه
الفنية

رمضان خسروه لـ "السياسة": أُحضِّر الموسم الثاني من "سوء المناخ"

Time
الخميس 28 سبتمبر 2023
View
168
السياسة

دعا وزارة الإعلام إلى الاهتمام بصناعة السينما ودعم إنتاجاتها

مفرح حجاب

أعلن المخرج والمؤلف رمضان خسروه، البدء في تأليف الموسم الثاني من مسلسل "سوء المناخ"، والذي يعرض موسمه الأول حالياً عبر منصة "شاهد"، ويحظى بمتابعة جيدة من المشاهدين، وقال خسروه، خلال حديثه إلى "السياسة": بدأت في كتابة الحلقة الثالثة من العمل وستكون أحداثه امتدادا للأحداث والفكرة والأبعاد الدرامية التي اعتمد عليها الموسم الأول، مشيرا الى ان فكرة العمل لم تركز فقط على الأحداث، التي رافقت "سوق المناخ" في حقبة الثمانينات فحسب، بل سيتم اسقاطها على سوء المناخ في كل وقت مثل أحداث الغزو العراقي للكويت، وكذلك بعض الأحداث في حقبة التسعينات وغيرها، حيث تم اختيار مسمى العمل منذ البداية من أجل طرح هذه الأحداث في فترات كثيرة، شرط أن تكون ضمن الإطار النفسي والشخصيات والحبكة الدرامية التي تحترم عقل الجمهور.
واعتبر الفنان خسروه، ان الأعمال الدرامية قصيرة الحلقات تحتاج إلى تركيز كبير في كتابتها من أجل توظيف أحداثها بشكل يواكب دقة الوقت لتكون مؤثرة دراميا على من يتابعها وهي تختلف تماما عن كتابة الأعمال، التي تتكون من 30 حلقة، لافتا الى انه باعتباره مخرج سينما أكاديمي يتعامل معها في الكتابة كأنه يكتب فيلما سينمائيا تتوقف أحداثه عندما تنتهي القصة.
وأضاف: من يتابع مسلسل "سوء المناخ"، سيجد أنه ينتهي عند الحلقة الحادية عشرة، حيث لم يتم تحديد عدد الحلقات قبل البدء في كتابته ولذلك جاء مختلفا تماما في عدد الحلقات عن الأعمال الدرامية، التي تندرج تحت مسمى "السيزون"، منوها الى انه درس مع المخرج سمير سيف ومحمد أمين راضي وغيرهما من عباقرة صناعة السينما ويدرك تماما قيمة كل مفردة في العمل الفني.
واعتبر خسروه، أن عرض الأعمال الدرامية "السيزون" بعدد كبير خلال الفترة الأخيرة سواء عبر المنصات أو الفضائيات يعود الى إشكاليات كبيرة تواجه الأعمال المكونة من 30 حلقة أبرزها المط والتطويل وعدم التحكم في "رتم" الأحداث نتيجة طول الحلقات، إضافة إلى أن اهتمام الجمهور بالهاتف النقال والاعتماد عليه في مشاهدة العديد من الأعمال الدرامية والترفيهية ساهم في انتشارها، لافتا الى ان الكثير من الجمهور ينظر لها كأنها فيلم سينمائي بدليل انه يشاهد العمل كاملا عبر المنصات.
وفيما يتعلق بعدم تطور الإنتاج السينمائي في الكويت، قال خسروه: علينا أن نكون أكثر واقعية عندما نتحدث عن السينما، فالكويت تتمتع بكم كبير من المتخصصين في السينما والدارسين في أرقى الجامعات الأوروبية، لكن هناك غياب للدعم الحقيقي، خصوصا من قبل وزارة الإعلام التي رفعت يدها عنها تماما عن "الفن السابع" رغم ان الكويت مؤهلة لتقديم أفلام متميزة في ظل وجود متخصصين، مشددا على ان القطاع الخاص والمؤسسات الاقتصادية لن تدعم السينما في ظل عدم دعمها من وزارة الإعلام، لأن هذه المؤسسات متى ما شاهدت اهتمام وزارة الإعلام بالسينما ستشارك في دعم الإنتاجات الجديدة.
وتساءل خسروه، كيف لأفلام كويتية حصلت على جوائز في المهرجانات العالمية وتم عرضها في دور السينما السعودية والبحرينية والإماراتية وغيرها من الدول ثم يرفض تلفزيون الكويت شراءها، مشيرا الى أهمية وجود رؤية واضحة لإعادة إحياء صناعة السينما.
وقال خسروه: نحن بحاجة لأن يكون لدينا نقابة للسينمائيين ومعهد سينما وهذه أمور لابد ان تتم من خلال الدولة، موضحا ان السعودية تدعم صناعة السينما بشكل كبير ما يؤكد أهمية دعم الدولة، حيث لا توجد دولة في العالم لم تدعم السينما كونها واجهة حضارية وإنسانية مهمة.
وعن أعماله الجديدة التي ستعرض خلال رمضان المقبل، قال خسروه: سيكون هناك برنامج تلفزيوني أقوم حاليا بالتحضير له، بالإضافة الى الشروع في تقديم فيلم سينمائي جديد قد يرى النور خلال عيد الأضحى المقبل، متمنيا أن يكون عند حسن الجمهور من خلال الأعمال التي يقدمها.

آخر الأخبار