رمضان يستجيب لمبادرة التبرع للمستشفيات... والبرلمان يتحرك ضده

أثار الفنان المصري محمد رمضان، جدلاً واسعاً، بمشاركة صورته في طائرته الخاصة خلال عودته من جولة غنائية في أميركا، وبجواره مبلغ ضخم من الدولارات، ما أثار استفزاز وغضب جمهوره مجددا.
وحملت الرسائل هجوماً على رمضان، وانتقادا لتفاخره الدائم، وكذلك مبادرة للتبرع إلى جهات خيرية، وهو ما طلبه الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، قائلا: "يا ريت بالدولارات دي.. اللي واضح انك مش محتاج لها.. تشتري منها منظمات كهربائية للغلابة اللي في العناية المركزة، وعندهم احتمال السكتة والتوقف القلبي المفاجئ، ومحتاجين جهاز لإنقاذ حياتهم، يمكن ده يشفع لك يوم الزحام".
وسرعان ما استجاب رمضان، لمبادرة طبيب القلب، ورد عليه: "شكراً يا دكتور.. يا ريت تبعتلي أسماء المستشفيات اللي محتاجة الأجهزة وتلفون حضرتك على الخاص".
وحذف رمضان، صورة الدولارات بعد الانتقادات التي طالته. لكن لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل وصل تحت قبة البرلمان، حيث تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بسؤال برلماني عاجل إلى وزير المالية، ورئيس مصلحة الضرائب المصرية، بشأن مدى التزام رمضان، بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه نتيجة أرباحه العائدة من أعماله الفنية.
وقالت: خلال عودة الفنان رمضان، من أميركا بطائرته الخاصة التي تقدر بـ 6 ملايين دولار، ظهر بجواره "رزم" دولارات فئة المائة دولار وكأنه غير مكترث بها، ونتوجه بالسؤال إلى وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية عن مدى التزام الفنان رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة على أرباحه، ومدى التزامه بتقديم الإقرار الضريبي، وهل هو مطابق لأجوره الحقيقية، ومطابق للبيانات التي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة، خصوصاً أنه يتباهى بأنه الأعلى أجراً في مصر، ومع هذا واجه في يونيو 2022، اتهاما بالتهرب الضريبي على خلفية قيامه بتقديم إقرار ضريبي تضمن بيانات غير صحيحة عن أرباحه ومكاسبه، إذ أخفى أرقام دخله الرسمية وسجل أرقاما لا تعبر عن دخله الحقيقي.
واختتمت النائبة آمال: الفنان رمضان، طوال مشواره الفني، لم نر له أي إسهامات أو مشاركات مجتمعية يقتدي فيها بكل فناني دول العالم.