الأربعاء 20 أغسطس 2025
38°C
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية
رموز التيارات السياسية ونواب "الوزن الثقيل" يتصدرون مرشحي "اليوم السابع"
* هايف: الحوار "ليس بقالة" تغلق متى شاء البعض... ومن شارك يتحمل مسؤولية فشله * العجمي: لا نعتقد أن مرحلة الفساد طويت برحيل الرئيسين ويجب معاقبة كل الفاسدين * دشتي: شُطِبتُ من الترشح في الانتخابات الماضية بلا سبب واضح وأتمنى ألا يتكرر ذلك * الرثعان: لا يمكن حل القضايا إلا بإصلاح وطني سياسي من خلال قانون الانتخاب * المويزري: أنا صاحب فكرة الاعتصام وكل الزملاء ما قصروا وننظر إلى المرحلة بعين التفاؤل
كتب - فارس العبدان: استقبلت ادارة الانتخابات امس الاحد 32 مرشحا بينهم 3 نساء لتقديم اوراق ترشحهم، ما زاد العدد الاجمالي الى 321 مع حالة تنازل واحدة. وحظيت الدوائر الثلاث (الاولى والثانية والثالثة) بترشح ثلاثة مواطنين لكل منها، وفي الدائرة الرابعة تقدم 13 مواطنا، اما في الخامسة فكان العدد عشرة مرشحين. وطغى على المشهد امس ترشح عدد من رموز التيارات السياسية والنواب السابقين من ذوي الوزن الثقيل. وكان من بين أبرز الاسماء امس النواب السابقان عبيد الوسمي وشعيب المويزري ومحمد هايف الذي ترشح في الدائرة الرابعة، وقال: نحن مقبلون على مجلس جديد ينتظر منه الكثير، مشددا على أن برنامجه الانتخابي يعتمد على المحافظة على الهوية الاسلامية فضلا عن الملفات التي تهم المواطنين وحياتهم المعيشية مثل القضية الاسكانية والرعاية الصحية والاصلاح القضائي والأساس في ذلك كله هو محاربة الفساد واصلاح النظام الاداري في الدولة. الحوار ليس "بقالة" ! وأكد هايف أن من أهم الخطوات التي يجب أن تبدأ فيها الحكومة والمجلس معا فتح ملفات الفساد وأولى درجات سلم الاصلاح محاربة الفساد، مستغربا اصطفاف المواطنين في طوابير على النواب رغم أن مثل هذه الأمور من مهام الوزراء والوكلاء والمديرين.وفيما رأى أن من أهم الأولويات اصلاح المنظومة الادارية وفتح الملفات، اشار الى أن الحوار الوطني "ليس بقالة " تغلق متى شاء البعض، واضاف: ان سمو الأمير أمر بالحوار، لكن ليس بمفهومه الذي رأيناه اذ أسند إلى رئيسين أحدهما وقع على عزله 40 نائبا، وكان لابد من التشاور مع الكتل السياسية والشباب، وقد فشل الحوار فشلا ذريعا، ولا أدل على ذلك من الافراج عن خلية العبدلي وترك أهل التغريدات ومن ضمنهم نساء. وقال: إن الحوار الوطني يتحمل مسؤوليته التاريخية والوطنية من شارك فيه وعليهم الغضب الشعبي اما من استقالوا فلا نحملهم المسؤولية وسيكون الملف ساخنا في الحملات الانتخابيةوحض على التصويت للمبدأ. وقال: خلال زيارتي للدواوين قال لي بعض المؤيدين لم نصوت لك لأننا اعتقدنا انك الاول على الدائرة من جهته، وجه النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة عبيد الوسمي رسالة الى الاعلاميين قائلاً "تعلمون مقدار التركيز على الممارسة النيابية والانتخابية في الكويت، كنت اتمنى من الاعلاميين الذين غالبيتهم من الصالحين والطيبين الا يُنقل عن الكويت الا كل ما هو جميل.واضاف: ان التركيز على بعض المظاهر الاستثنائية امر لا يليق بالاعلام والاعلاميين في الكويت، مؤكدا ان مجموعة من الاعلاميين مدينين بالاعتذار للرجل المسن ــ في اشارة الى أحد المرشحين ــ الذي كان التعليق على حديثه أمرا محرجا لكل مواطن. واشار الى ان الانتخابات ستنتهي خلال أيام، لكن المشاهد والصور ستبقى في ذاكرة الوطن، متمنياً ان يمارس الاعلام دوره كما تمارس المؤسسات الاخرى دورها في ظل هذه النقلة الكبرى في تاريخ الكويت.وتابع قائلاً: ان ماتشهده الكويت الان امر مختلف عما حدث منذ اول تجربة برلمانية في عام 1962 لذلك يجب ان تكونوا مشاركين في هذه المسيرة، حيث ان خطاب الدولة هو التجديد والاصلاح والاعلام هو جزء من هذه المسيرة، متمنياً من الاعلام ان يتقبل دعوته لهم ولبقية الشعب سواء من ابناء الدائرة الرابعة او غيرها حضور الندوة التي ستقام قريباً. بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة جراح الفوزان: إننا مقبلون على مرحلة هامة يجب المحافظة خلالها على استقرار البلد واصلاح الاختلالات الاقتصادية و تعديل قانون الانتخاب وكذلك تعديل اللائحة الداخلية لمجلس الامة وذلك بعلنية التصويت على الرئاسة وعدم مشاركة الحكومة بالجانب الرقابي، وان يكون المجلس صاحب الحق المطلق في الجانب الرقابي سواء في الاستجوابات او لجان التحقيق ولا تمنح الحكومة حق التصويت في كليهما. و رأى الفوزان ان البلد يعاني من تراجع واضح وتأخر في جميع مؤسساته وواجب على الحكومة ان تضع يدها على مكامن الخلل وتقديمها حلول واضحه وعملية ومنطقية، لافتا الى ان هذا الامر سيكون اساس التعاون مع الحكومة. رحيل الرئيسين في الاطار نفسه، اكد مرشح الدائرة الرابعة متعب الرثعان، أنه "لا يمكن حل القضايا الا باصلاح وطني سياسي من خلال قانون الانتخاب والايمان بالدستور واللائحة الداخلية والغاء القوانين المقيدة للحريات وتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية لأنه اساس الانجاز".وبين الرثعان أن جميع الملفات مهمة، مثل البدون والاسكان والاصلاح السياسي والاقتصاد والتوظيف، فكلها مستحقة وجميعها اولويات".وعن شعار "رحيل الرئيسين"، قال: ان "أول من طالب بهذا حركة العمل الشعبي من خلال تغريداتنا وأعمالنا وبالتأكيد نحن باقون على موقفنا لأننا أول من طالب بذلك والخروج إلى ساحة الارادة لرحيل الرئيسين".وحول التصويت بالبطاقة المدنية أكد أنه "يحقق نزاهة الانتخابات والعدل فيها، لذلك نحن معه بغض النظر عن المستفيد أو الخاسر".وعن صوته في انتخابات "الرئاسة"، قال الرثعان: "نحن أول من أعلنها وقلنا أن الرئاسة "سعدونية".إلى ذلك، قال مرشح الدائرة الثالثه عمار العجمي: لا نعتقد ان مرحلة الفساد قد طويت برحيل الرئيسين بل برد الاعتبار للشعب ومعاقبة كل الفاسدين، مشيرا الى ان الكويت بحاجة الى فزعة لا سيما بعد الخطاب السامي الذي القاه نيابة عن سمو الامير سمو ولي العهد والديرة اليوم تنادي اهلها لتقود الكويت الى بر الامان.وبين ان البلد لايمكن ان ينمو ويتطور الا بتعاون الجميع من اجل الكويت، و ان المرحله المقبلة تحتاج الى تضافر الجهود والغاء كل التعيينات التي جاءت بالبراشوت، لافتا الى ان اعتصام الاعضاء في المجلس كان قرارا صائبا وبحكمة القيادة السياسية تم حل المجلس والعودة الى الشعب، وأن رئاسة المجلس القادم "سعدونية". في السياق ذاته، أكد مرشح الدائرة الأولى علي دشتي ان الوقت قد حان لبناء دولة حديثة وإيجاد خطةً عمل للحكومة يتم من خلالها الإنتاج للوطن والمواطن، موضحا أنه منذ ٤٠ عاما لا نملك رؤية واضحة باستثناء التأزيم وتعطيل المشاريع التنموية. وتمنى دشتي ألا يتم شطبه من الترشح على غرار الانتخابات الماضية حيث تم ذلك دون سبب واضح. وقال: عرفت بعد ذلك السبب وهو انني تكلمت بكل صدق عن الفساد والمفسدين في البلد فيما كان الآخرون يتحدثون عن ذلك من باب الشعارات فقط، لافتا الى أن البرنامج الحكومي في المجلس السابق كان يتجه إلى فرض الضرائب وانتقاص حقوق المواطنين وجميع النواب رفضوا ذلك، مبينا انه منذ ٤٠ عاما لم يطبق اي برنامج عمل سوى التأزيم.وقال مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة شعيب المويزري: انا صاحب فكرة الاعتصام وكل الزملاء ما قصروا وجزى الله كل من شارك في الاعتصام وحقق اهدافه.واضاف: "اذا وفقني الله راح ادعم أحمد السعدون ونبي نبدأ من اول يوم العمل لمصلحة الكويت، وهو رمز وطني يستحق منا كل تقدير واحترام.وتابع قائلا: خلال السنوات السبع الماضية كانت هناك مهازل، مبينا ان الجميع ينظر الى المرحلة الحالية بعين التفاؤل في ظل التعاون الملموس خلال هذه المرحلة وعلينا اعادة وتقوية الوحدة الوطنية بعدما عانت الاسرة الكويتية التي عانت من التمزق بسبب سوء الادارة خلال الفتر ة السابقة.وقال: اذا كان الدفاع عن الشعب وحقوقه يدعى " تأزيما "، فإنني اتشرف بذلك. التركيبة السكانية من جانبه، اعتبر مرشح الدائرة الثانية فهد المسعود ان نزع فتيل الازمة تم بحكمة القيادة السياسية وكان خيارا مناسبا ادى الى عودة الاستقرار وتصحيح المسار.وبين ان الخطاب الاميري الذي القاه سمو ولي العهد تضمن دعوة ابناء الشعب الكويتي الى حسن الاختيار واليوم دور الشعب في حسن الاختيار من اجل كويت افضل.من جهتها اكدت مرشحة الدائرة الانتخابية الخامسة نجاة البحراني ان السبب وراء ترشحها المطالبة بكامل حقوق المرأة، معتبرة أن الواجب على الحكومة توفير سكن خاص للمطلقات بعدما ارتفعت اسعار العقار، لا سيما ان قرض السبعين الفا لا يكفي بالاضافة الى ضرورة توفير فرص عمل لالناء الكويتيات. واثنت على جهود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الذي نزل الى ميادين العمل لمتابعة شؤون المواطنين في خطوة اثلجت صدورنا جميعا.وطالب مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري باستكمال الإصلاح السياسـي الـذي شخصه سمو ولـي الـعـهـد فـي الخطاب السامي وبـدأه سمو رئيس مجلـس الـوزراء وتبـنـي قضيـة الـعـفـو الشـامـل عـن جميـع المهجريـن وأصحـاب الـرأي ووقف سياسة الإقصـاء بتعـاون وجهـد الـنـواب الشـرفاء.وقال المري: علينا أن نعمل على اسـتقلال وتكويـت وإصلاح القضـاء، إذ لا ديمقراطيـة دون قضـاء نزيـه مـسـتقل كـونـه الـمـلاذ الأخيـر الأمـن للشعب وتفعيـل المحاسبة والرقابـة على أداء الـعـمـل الحكومـي والحـزم بتطبيـق الأدوات الدستورية التي كفلهـا الدستور.ودعا المري إلى تعديل التركيبة السكانية ووقـف الـعبـث فـي الـمـلـف وتداعياته الخطيـرة الـتـي أثرت سلبا علـى حيـاة المواطـن مطالبا بمعالجة القضية الإسكانية عبر التوسع في استصلاح الأراضي وزيادة القرض الإسكاني بما يناسب معدلات التضخم وزيادة الأسعار.
مرشحو اليوم السابعالدائرة الأولى•ابراهيم عبدالله الخميس •علي أحمد دشتي •مبارك شليق العتيبيالدائرة الثانية•امل حاتم الحربي •فاطمة حسين غلوم •فهد عبدالعزيز المسعودالدائرة الثالثة•احمد محمود حسن •جراح خالد الفوزان •عمار محمد العجميالدائرة الرابعة•انور عراك الظفيري •حماد محمد العجمي •سعد هجرس الرشيدي •سلطان غالب الديحاني •شعيب شباب المويزري •عبدالرضا سيد محمد الموسوي •عبيد محمد المطيري •فرج عبدالله الخضري •فرز محمد الديحاني •فهد مساعد الهطلاني •متعب عايد الذايدي •محمد فهد الديحاني •محمد هايف المطيريالدائرة الخامسة•ايوب يوسف حسين •براك مبارك العازمي •حسين براك الدوسري •حماد مناحي الدوسري •حيدر صادق حسن •سعود ناصر الطامي •فوزي صقر الصقر •مبارك فيصل الفضلي •ناصر عبدالمحسن المري • نجاه صالح البحراني
كتب - فارس العبدان: استقبلت ادارة الانتخابات امس الاحد 32 مرشحا بينهم 3 نساء لتقديم اوراق ترشحهم، ما زاد العدد الاجمالي الى 321 مع حالة تنازل واحدة. وحظيت الدوائر الثلاث (الاولى والثانية والثالثة) بترشح ثلاثة مواطنين لكل منها، وفي الدائرة الرابعة تقدم 13 مواطنا، اما في الخامسة فكان العدد عشرة مرشحين. وطغى على المشهد امس ترشح عدد من رموز التيارات السياسية والنواب السابقين من ذوي الوزن الثقيل. وكان من بين أبرز الاسماء امس النواب السابقان عبيد الوسمي وشعيب المويزري ومحمد هايف الذي ترشح في الدائرة الرابعة، وقال: نحن مقبلون على مجلس جديد ينتظر منه الكثير، مشددا على أن برنامجه الانتخابي يعتمد على المحافظة على الهوية الاسلامية فضلا عن الملفات التي تهم المواطنين وحياتهم المعيشية مثل القضية الاسكانية والرعاية الصحية والاصلاح القضائي والأساس في ذلك كله هو محاربة الفساد واصلاح النظام الاداري في الدولة. الحوار ليس "بقالة" ! وأكد هايف أن من أهم الخطوات التي يجب أن تبدأ فيها الحكومة والمجلس معا فتح ملفات الفساد وأولى درجات سلم الاصلاح محاربة الفساد، مستغربا اصطفاف المواطنين في طوابير على النواب رغم أن مثل هذه الأمور من مهام الوزراء والوكلاء والمديرين.وفيما رأى أن من أهم الأولويات اصلاح المنظومة الادارية وفتح الملفات، اشار الى أن الحوار الوطني "ليس بقالة " تغلق متى شاء البعض، واضاف: ان سمو الأمير أمر بالحوار، لكن ليس بمفهومه الذي رأيناه اذ أسند إلى رئيسين أحدهما وقع على عزله 40 نائبا، وكان لابد من التشاور مع الكتل السياسية والشباب، وقد فشل الحوار فشلا ذريعا، ولا أدل على ذلك من الافراج عن خلية العبدلي وترك أهل التغريدات ومن ضمنهم نساء. وقال: إن الحوار الوطني يتحمل مسؤوليته التاريخية والوطنية من شارك فيه وعليهم الغضب الشعبي اما من استقالوا فلا نحملهم المسؤولية وسيكون الملف ساخنا في الحملات الانتخابيةوحض على التصويت للمبدأ. وقال: خلال زيارتي للدواوين قال لي بعض المؤيدين لم نصوت لك لأننا اعتقدنا انك الاول على الدائرة من جهته، وجه النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة عبيد الوسمي رسالة الى الاعلاميين قائلاً "تعلمون مقدار التركيز على الممارسة النيابية والانتخابية في الكويت، كنت اتمنى من الاعلاميين الذين غالبيتهم من الصالحين والطيبين الا يُنقل عن الكويت الا كل ما هو جميل.واضاف: ان التركيز على بعض المظاهر الاستثنائية امر لا يليق بالاعلام والاعلاميين في الكويت، مؤكدا ان مجموعة من الاعلاميين مدينين بالاعتذار للرجل المسن ــ في اشارة الى أحد المرشحين ــ الذي كان التعليق على حديثه أمرا محرجا لكل مواطن. واشار الى ان الانتخابات ستنتهي خلال أيام، لكن المشاهد والصور ستبقى في ذاكرة الوطن، متمنياً ان يمارس الاعلام دوره كما تمارس المؤسسات الاخرى دورها في ظل هذه النقلة الكبرى في تاريخ الكويت.وتابع قائلاً: ان ماتشهده الكويت الان امر مختلف عما حدث منذ اول تجربة برلمانية في عام 1962 لذلك يجب ان تكونوا مشاركين في هذه المسيرة، حيث ان خطاب الدولة هو التجديد والاصلاح والاعلام هو جزء من هذه المسيرة، متمنياً من الاعلام ان يتقبل دعوته لهم ولبقية الشعب سواء من ابناء الدائرة الرابعة او غيرها حضور الندوة التي ستقام قريباً. بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة جراح الفوزان: إننا مقبلون على مرحلة هامة يجب المحافظة خلالها على استقرار البلد واصلاح الاختلالات الاقتصادية و تعديل قانون الانتخاب وكذلك تعديل اللائحة الداخلية لمجلس الامة وذلك بعلنية التصويت على الرئاسة وعدم مشاركة الحكومة بالجانب الرقابي، وان يكون المجلس صاحب الحق المطلق في الجانب الرقابي سواء في الاستجوابات او لجان التحقيق ولا تمنح الحكومة حق التصويت في كليهما. و رأى الفوزان ان البلد يعاني من تراجع واضح وتأخر في جميع مؤسساته وواجب على الحكومة ان تضع يدها على مكامن الخلل وتقديمها حلول واضحه وعملية ومنطقية، لافتا الى ان هذا الامر سيكون اساس التعاون مع الحكومة. رحيل الرئيسين في الاطار نفسه، اكد مرشح الدائرة الرابعة متعب الرثعان، أنه "لا يمكن حل القضايا الا باصلاح وطني سياسي من خلال قانون الانتخاب والايمان بالدستور واللائحة الداخلية والغاء القوانين المقيدة للحريات وتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية لأنه اساس الانجاز".وبين الرثعان أن جميع الملفات مهمة، مثل البدون والاسكان والاصلاح السياسي والاقتصاد والتوظيف، فكلها مستحقة وجميعها اولويات".وعن شعار "رحيل الرئيسين"، قال: ان "أول من طالب بهذا حركة العمل الشعبي من خلال تغريداتنا وأعمالنا وبالتأكيد نحن باقون على موقفنا لأننا أول من طالب بذلك والخروج إلى ساحة الارادة لرحيل الرئيسين".وحول التصويت بالبطاقة المدنية أكد أنه "يحقق نزاهة الانتخابات والعدل فيها، لذلك نحن معه بغض النظر عن المستفيد أو الخاسر".وعن صوته في انتخابات "الرئاسة"، قال الرثعان: "نحن أول من أعلنها وقلنا أن الرئاسة "سعدونية".إلى ذلك، قال مرشح الدائرة الثالثه عمار العجمي: لا نعتقد ان مرحلة الفساد قد طويت برحيل الرئيسين بل برد الاعتبار للشعب ومعاقبة كل الفاسدين، مشيرا الى ان الكويت بحاجة الى فزعة لا سيما بعد الخطاب السامي الذي القاه نيابة عن سمو الامير سمو ولي العهد والديرة اليوم تنادي اهلها لتقود الكويت الى بر الامان.وبين ان البلد لايمكن ان ينمو ويتطور الا بتعاون الجميع من اجل الكويت، و ان المرحله المقبلة تحتاج الى تضافر الجهود والغاء كل التعيينات التي جاءت بالبراشوت، لافتا الى ان اعتصام الاعضاء في المجلس كان قرارا صائبا وبحكمة القيادة السياسية تم حل المجلس والعودة الى الشعب، وأن رئاسة المجلس القادم "سعدونية". في السياق ذاته، أكد مرشح الدائرة الأولى علي دشتي ان الوقت قد حان لبناء دولة حديثة وإيجاد خطةً عمل للحكومة يتم من خلالها الإنتاج للوطن والمواطن، موضحا أنه منذ ٤٠ عاما لا نملك رؤية واضحة باستثناء التأزيم وتعطيل المشاريع التنموية. وتمنى دشتي ألا يتم شطبه من الترشح على غرار الانتخابات الماضية حيث تم ذلك دون سبب واضح. وقال: عرفت بعد ذلك السبب وهو انني تكلمت بكل صدق عن الفساد والمفسدين في البلد فيما كان الآخرون يتحدثون عن ذلك من باب الشعارات فقط، لافتا الى أن البرنامج الحكومي في المجلس السابق كان يتجه إلى فرض الضرائب وانتقاص حقوق المواطنين وجميع النواب رفضوا ذلك، مبينا انه منذ ٤٠ عاما لم يطبق اي برنامج عمل سوى التأزيم.وقال مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة شعيب المويزري: انا صاحب فكرة الاعتصام وكل الزملاء ما قصروا وجزى الله كل من شارك في الاعتصام وحقق اهدافه.واضاف: "اذا وفقني الله راح ادعم أحمد السعدون ونبي نبدأ من اول يوم العمل لمصلحة الكويت، وهو رمز وطني يستحق منا كل تقدير واحترام.وتابع قائلا: خلال السنوات السبع الماضية كانت هناك مهازل، مبينا ان الجميع ينظر الى المرحلة الحالية بعين التفاؤل في ظل التعاون الملموس خلال هذه المرحلة وعلينا اعادة وتقوية الوحدة الوطنية بعدما عانت الاسرة الكويتية التي عانت من التمزق بسبب سوء الادارة خلال الفتر ة السابقة.وقال: اذا كان الدفاع عن الشعب وحقوقه يدعى " تأزيما "، فإنني اتشرف بذلك. التركيبة السكانية من جانبه، اعتبر مرشح الدائرة الثانية فهد المسعود ان نزع فتيل الازمة تم بحكمة القيادة السياسية وكان خيارا مناسبا ادى الى عودة الاستقرار وتصحيح المسار.وبين ان الخطاب الاميري الذي القاه سمو ولي العهد تضمن دعوة ابناء الشعب الكويتي الى حسن الاختيار واليوم دور الشعب في حسن الاختيار من اجل كويت افضل.من جهتها اكدت مرشحة الدائرة الانتخابية الخامسة نجاة البحراني ان السبب وراء ترشحها المطالبة بكامل حقوق المرأة، معتبرة أن الواجب على الحكومة توفير سكن خاص للمطلقات بعدما ارتفعت اسعار العقار، لا سيما ان قرض السبعين الفا لا يكفي بالاضافة الى ضرورة توفير فرص عمل لالناء الكويتيات. واثنت على جهود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الذي نزل الى ميادين العمل لمتابعة شؤون المواطنين في خطوة اثلجت صدورنا جميعا.وطالب مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري باستكمال الإصلاح السياسـي الـذي شخصه سمو ولـي الـعـهـد فـي الخطاب السامي وبـدأه سمو رئيس مجلـس الـوزراء وتبـنـي قضيـة الـعـفـو الشـامـل عـن جميـع المهجريـن وأصحـاب الـرأي ووقف سياسة الإقصـاء بتعـاون وجهـد الـنـواب الشـرفاء.وقال المري: علينا أن نعمل على اسـتقلال وتكويـت وإصلاح القضـاء، إذ لا ديمقراطيـة دون قضـاء نزيـه مـسـتقل كـونـه الـمـلاذ الأخيـر الأمـن للشعب وتفعيـل المحاسبة والرقابـة على أداء الـعـمـل الحكومـي والحـزم بتطبيـق الأدوات الدستورية التي كفلهـا الدستور.ودعا المري إلى تعديل التركيبة السكانية ووقـف الـعبـث فـي الـمـلـف وتداعياته الخطيـرة الـتـي أثرت سلبا علـى حيـاة المواطـن مطالبا بمعالجة القضية الإسكانية عبر التوسع في استصلاح الأراضي وزيادة القرض الإسكاني بما يناسب معدلات التضخم وزيادة الأسعار.
