كتب - فالح العنزي:صغيرة في سنوات عمرها لكنها كبيرة في عطائها وموهبتها، يعتبرونها طفلة لكنها في الحقيقة ممثلة محترفة وقفت ولا تزال امام كبار الفنانين، انها رهف العنزي طالبة الصف العاشر، التي يتابعها أكثر من مليوني متابع في حسابها بتطبيق "انستاغرام"، فنانة متعددة المواهب، صوتها جميل واداؤها أجمل، تتقن عدة لهجات وعلى الرغم من انتشارها الساحق لا تزال تلك الطفلة الصغيرة في عيون كل من يقابلها.عن جديدها تقول رهف: "استعد خلال فبراير المقبل للمشاركة في أول حفل غنائي رسمي للأطفال بمناسبة احتفالات بلدي الكويت في فبراير شهر الأعياد الوطنية، سعيدة جدا لاختياري في تدشين أول حفلة رسمية من هذا النوع، وهي فرصة لملاقاة جمهوري من بوابة جديدة بعيدا عن أعمال المسرح والتلفزيون، الحفل من انتاج عثمان الشطي وجاري الترتيب لاختيار الاسماء المشاركة، وهم بالمناسبة ثلاثة لهم شعبية جارفة وانتشار رائع ومحبوبين من الجميع.وتضيف رهف: "ربما اكون محظوظة بالقاعدة الجماهيرية التي احظى بها، أكثر من مليوني متابع يغمروني بحبهم، يتقصون أخباري ويدعموني بقوة، سعيدة كون بدايتي في مجال التمثيل كانت أمام كبار النجوم، ماما حياة وماما سعاد ثم في رمضان الفائت ماما هدى، والحقيقة فخورة بكل تجربة وكل عمل فني شاركت فيه، لأنه بعد كل مشاركة اكتسب الكثير من الخبرة وأتعلم الكثير من اصول التمثيل وتقنياته، تعامل الفنانين الكبار، أدائهم، أخلاقهم، جميعها أسس نشأت عليها وتعلمت منها.وأشارت رهف الى ان موهبتها كصوت جميل ساعدت الكثير من المخرجين والمنتجين، خصوصا في المسرح للاستعانة بها كممثلة ومغنية، الأمر الذي ساهم في اختصار الوقت والجهد وحتى الكلفة المادية: "عملي أعشقه واموت عليه واجد متعتي فيه".وتابعت: "اسمع كل الاصوات الجميلة والعذبة والمؤثرة، نوال، أنغام، أصالة، عبدالمجيد عبدالله، مطرف المطرف وغيرهم الكثير، اعشق الاغنيات التركية لانها تحمل احساسا مختلفا يلامس شغاف الروح من الاداء الممتع.وعن تشبيه تجربتها وبدايتها في عالم التمثيل بتجارب الفنانين الكبار لبلبة وسحر حسين وشجون، أبدت رهف سعادتها بأن تكون مستقبلا في شهرتهن، لكنها أكدت تفضيلها أن تظل محافظة على شخصيتها المستقلة وأن تشبه نفسها فقط، مشيرة الى انها تحرص على أخذ هذا الكلام في عين الاعتبار كونها لا تزال صغيرة وتسعى من اجل تحقيق طموحاتها مستقبلا.وشددت على انها تضع الشهادة العلمية نصب عينيها فهي مستقبلها الذي لا يمكن التنازل عنه مهما شغلها التمثيل الى درجة كشفت فيها بأنها كانت تأخذ كتبها وتدرس في كواليس أعمالها، وقالت: "انا في الصف العاشر، طالبة فائقة ولن اقبل بأن يتراجع مستواي التعليمي، الشهادة هي مستقبلي".وعن الفنان الاقرب بالنسبة لها في دور الأب، أكدت رهف أن تجربتها مع الفنان جمال الردهان كانت مختلفة، كان فعلا يشعرها بذلك سواء في المشاهد أو خلف الكواليس، يناديها ويحرص على توجيهها ونصحها والأخذ بيدها.وثمنت رهف حرص وحب الفنانة هبة الدري لها واعتبرتها بمثابة أمها الثانية وتمنت اعادة تجربتهما في مسلسل "كحل أسود قلب أبيض".

رهف في "واكاندا"