رهف غيتارا: "أليس" تخاطب الطفل بطريقة مبتكرة

كتب - فالح العنزي:

تخوض الفنانة والمغنية رهف غيتارا، تجربتها المسرحية الجديدةً "أليس"، للمؤلف والكاتب محمد أكبر والمخرج عزيز البلوشي، والمتوقع أن تقدم أول عروضها نهاية سبتمبر، كما تواصل تحضيرها لإصدار أغنية منفردة نهاية العام تجمعها مع فريق موسيقي كويتي يمتهن الموسيقى الغربية إلى جانب انشغالها بدراسة أكثر من نص درامي قد يشهد مشاركتها في الدراما التلفزيونية.
تقول رهف في تصريحات إلى "السياسة": من جديد نقف على خشبة المسرح بعد توقف قسري لأكثر من عام ونيف نتيجة جائحة "كورونا"، أتوق لملاقاة جمهور الأطفال برفقة مجموعة من الممثلين تتملكهم الرغبة لتقديم عمل فني هادف وترفيهي تقوده فنانة مخضرمة ورفيعة الخلق والمكانة هي الفنانة باسمة حمادة، التي أفخر بالوقوف معها في عمل مشترك نتقاسم رسالته معا.
وأضافت: لست جديدة على الجهة المنتجة للعمل، فقد سبق أن جمعتنا أعمال سابقة وناجحة آخرها مسرحية "الأفعى" وغيرها من الأعمال، في عرضنا الجديد يوجد ما هو مستحق للتعامل مع طفل اليوم، الذي بات بين يديه أحدث وسائل التكنولوجيا، وبالتالي نبحث عن الثغرات التي يحتاجها ونعمل على تعزيز حضورنا من خلالها، لان الابقاء على الطفل متسمرا نحو الخشبة لم يعد سهلا.
يشارك في بطولة المسرحية، التي ستعرض على مسرح الأوبرا بالسالمية، مجموعة من الممثلين منهم محمد أكبر، عزيز البلوشي، تقى، خالد مشعل، أحمد مال الله وفالح المطيري.
وأشارت الفنانة رهف، إلى حرص المؤلف على ايصال محتوى العمل بطريقة جديدة ومبتكرة بعيدا عن مخاطبة الطفل على الوتيرة التقليدية، بل سنعمل على تمثيل القصة بشكل طبيعي مثل التمثيل في المسلسل التلفزيوني أو الفيلم السينمائي، وسيتضح ايضا ذلك من المشاهد الحوارية اللايف والأغنيات الاستعراضية وحتى الخدع البصرية، التي يتكفل بها عيسى البلوشي.
وأكدت الفنانة الشابة، أن مسرح الطفل حاليا يختلف عن مسرح التسعينات، لكن ذلك لا يعني غياب الاعتماد على وسائل ايصال المعلومة عن طريق تجسيد الصراع بين الخير والشر من خلال عناصر العمل مثل الحيوانات والاشجار أو حتى من خلال السينوغرافيا التي تكون حلقة وصل بين الممثل فوق الخشبة وجمهور الأطفال على المقاعد.
عن تفضيلها مسرح الطفل ردت: لم أتلق عروضا في مسرح الكبار حتى أنظر فيها، بل غالبيتها تختص بمسرح الطفل فتعلقت به خصوصا انه يقدم وجبة ترفيهية غنائية استعراضية هادفة.
عن جديدها الغنائي، كشفت المغنية الشابة عن تعاون فني جديد يجمعها مع فريق موسيقي كويتي يحمل اسم فريق Tribe Vibe، وقالت: سعيدة بالتعاون مع طاقات شبابية يمتلكون ثقافة غربية موسيقية عالية، وغالبية أعمال هذا الفريق يتم تنفيذها في الولايات المتحدة الأميركية، العمل الجديد من كلماتي وألحان الفريق وانتهينا قبل فترة من تصويره فيديو كليب سيعرض نهاية العام بمناسبة رأس السنة الميلادية.
ومضت تقول: هذا العام طرحت ثلاث أغنيات جديدة منها أغنية "ثواني العمر"، من كلمات الدانة ولحن عبدالله العماني، أغنية "ينجرح قلبي" من كلمات بان الرفاعي وألحاني، وحققت هذه الأغنيات المنفردة انتشارا جيدا في منصات "السوشيال ميديا" وأيضا من خلال قناتي الرسمية في "يوتيوب".
وختمت رهف حوارها مع "السياسة"، بأنها تحرص على طرح الأغنيات المنفردة تلبية لطلب جمهورها ومتابعيها الذين يطالبونها بالتواجد المستمر، مؤكدة بأنها تجيد الغناء بلهجات مختلفة.