المحلية
روابط "التطبيقي": آن الأوان لتنظيف الكويت من الشهادات والأبحاث المشبوهة وتطبيق القانون على أصحابها بحزم
السبت 21 يوليو 2018
5
السياسة
أكدت روابط التدريس والتدريب أن الشهادات الوهمية تهدد نهضة الكويت ويجب التصدي لها، مطالبين بتنظيف البلاد من تلك الشهادات والأبحاث المشبوهة التي تنهش في الجسد الأكاديمي.وأعلن المتحدث الرسمي لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الهيفي عن الموقف الثابت للرابطة ورفضها لوجود أي مزورين "إن وجدوا" ضمن الجسد الاكاديمي، وكذلك دعمها الكامل لإجراءات وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي الرامية للقضاء على الشهادات الوهمية والمزورة كونها وباء يهدد نهضة الكويت وتطلعاتها للمستقبل، في الوقت نفسه ترفض الرابطة المساس بسمعة زملاء لها في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب دون مستند قانوني يدينهم.وقال د. الهيفي: إن تلك الآفة المدمرة يرفضها الشرع والقانون ولا يمكن السكوت عنها لأنها تنخر في جسد الكويت، ومن غير المقبول صمت الجهات المعنية تجاه تلك الشهادات المزورة أو الوهمية أيا كانت سواء في التطبيقي أو جامعة الكويت أو المؤسسات التعليمية المناظرة بالكويت، لافتا إلى ضرورة عدم الرضوخ لأي ضغوط تهدف لإغلاق هذا الملف ويجب تحويل كافة الشهادات المشكوك في صحتها للنيابة العامة ولا يقتصر الأمر على شهادات المؤسسات التعليمية وإنما يجب البحث عن تلك الشهادات المزورة في المجالات الأخرى كافة كالإعلام والقانون والطب وغيرها من المهن التي يقوم عليها المجتمع.وفي السياق ذاته أعلنت كتلة التعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها عن كامل دعمها وتتأيدها لجميع الاجراءات القانونية التي يتخذها الوزير العازمي تجاه قضية الشهادات المزورة وعدم الاكتفاء بذلك بل وفتح ملفات الابحاث العلمية المشبوهة التي حصل اصحابها على درجات علمية رفيعة لا يستحقونها وتقلدوا مناصب مستفيدين من المال العام دون وجه حق، وطالبت الكتلة بالحزم والكشف عن كل شخص شارك بهذا الجرم الذي يعتبر خيانة للامانة وخيانة للدولة ولابد من الافصاح عن كل من شارك بالتزوير سواء بالعمل على انجاز المعادلات او الاشخاص الذين حصلوا على شهادات مزورة ليكونوا عبرة لكل من تسول لهم أنفسهم القيام بعمل خطير كهذا، كما طالبت بالكشف عن اي مسؤول يحاول التدخل للتستر على هؤلاء المزورين واعلان اسم هذا المسؤول للرأي العام ليعلم أنه فاسد ويسعى للتوسط لمزورين.وأوضحت الكتلة أنها تتابع بترقب واهتمام ما يتم تداوله هذه الايام بشأن الاعلان عن القبض على الوافد الذي يعمل بالتعليم العالي وقيامه بتزوير العديد من الشهادات الاكاديمية والدراسات العليا بجميع المستويات والمراحل والتخصصات، وأن الكثير من اصحاب تلك الشهادات المزورة يتبوأون مناصب عليا ومراكز حساسة بمؤسسات الدولة المختلفة حسبما تم نشره في الكثير من المواقع الالكترونية، مشيرة إلى أنه في حال صحة تلك المعلومات فإن هناك خطر حقيقي يهدد بانهيار مؤسسات الدولة ولابد من تدخل عاجل وسريع وعلى اعلى مستوى للدولة لوقف هذا الفساد بشكل عاجل ومحاسبة كافة المتورطين فيه، لافتة إلى أن هذا الفساد وحسبما تم نشره قد طال أهم مرافق الدولة ومنها التعليم والصحة وغيرها، وبذلك فإن المجتمع في خطر حقيقي ولن يتمكن من التعافي من هذا الفساد لسنوات طويلة مقبلة بل لاجيال قادمة، ولابد أن يعلم وزير التربية أنه محاسب امام الله عز وجل ويجب عليه العلم بأن غالبية ابناء الشعب الكويتي المخلص يقف خلفه لمحاربة هذا الفساد الخطير ويأمل بتحويل جميع المتورطين للنيابة العامة ومحاكمة كل من يثبت تورطه بهذا الملف . وطالبت الكتلة وزير التربية بالاستمرار في الكشف عن هذا الفساد بكل شدة وحزم دون الرضوخ لأي ضغوط، وعدم الانصياع لأي اصوات تسعى للتستر على هؤلاء المزورين وألا يتم إغلاق هذا الملف إلا بعد أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي.