رواج سرقة الكلاب خلال الإغلاق العام في بريطانيا

لندن- وكالات: تشهد العاصمة البريطانية لندن ظاهرة جديدة وغريبة، في ظل أوامر الإغلاق المطبقة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد، هي سرقة الكلاب باهظة الثمن.
وكشف مايك جاسبر، الذي اشترت له عائلته كلبا للتغلب على الاكتئاب، عن الهجوم الذي تعرض له حين كان يتمشى برفقة كلبه "تيد"، وقال:"اقترب رجل مني وبدأ في استجوابي بشأن الحيوان، ثم اعتدى عليَّ وسرق تيد".
ولقد زاد استهداف الأشخاص الذين يتمشون مع كلابهم من القلق البريطانيين بسبب عنف اللصوص في مثل هذه الجرائم، التي يسعى مرتكبوها لـسرقة الكلاب من أجل الربح.
وارتفع الطلب على الكلاب خلال الوباء، وشهدت الشرطة زيادة السرقات بمقدار الثلثين خلال الإغلاق الأول.
وقالت ابنة جاسبر، لوسيندا، إن رجلا جاء خلف والدها، وهاجمه من ظهره ودفعه أرضا، ووقف على يده، ليضطر إلى ترك الكلب.
وفي وقت عرضت عائلة جاسبر مكافأة قدرها خمسة آلاف جنيه إسترليني، لاستعادة الكلب، أدت هذه الهجمات إلى تغيير سلوك المشاة في منطقة "كانون هيل كومون" جنوبي لندن، حيث وقعت الجريمة.
وقال كليفورد بوتوملي، أحد سكان المنطقة، إنه يتوخى الحذر الشديد حين يأخذ كلبه في نزهة، مشيرا إلى أنه كان يتركه حرا طليقا، في السابق، لكن الآن عليه التأكد من أن الكلب قريب منه طوال الوقت.