الأربعاء 14 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

روان المرزوق: "نغم الصباح" وجبةً لطيفة منوعة

Time
السبت 13 أغسطس 2022
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

بين الإذاعة والتلفزيون تواصل المذيعة روان المرزوق، ظهورها اليومي حيث تصطحب مستمعي إذاعة "مارينا FM" في جولة صباحية من خلال برنامجها اليومي "نغم الصباح"، بينما تطل على مشاهدي تلفزيون "المجلس" بصحبة زميلها محمد المساعيد، من خلال برنامج "بالكويتي" في خطوتين تراهما ساهما إلى حد كبير في تعريف الجمهور بها:
تقول روان: بلا شك الخوض في مجالي الإذاعة والتلفزيون، يعتبر من الايجابيات بالنسبة للإعلامي، لأن كل مجال له مميزاته، برنامجي الإذاعي "نغم الصباح"، بمثابة جولة لطيفة وخفيفة ومستحقة، اصطحب من خلالها جمهور المستمعين في الكثير من المحطات والأخبار الفنية وغرائب العالم، ونقدم لهم وجبة دسمة تكسر الروتين اليومي، وبلا شك التعامل مع الأثير يحتاج إلى تكنيك معين وخاص وكذلك اسلوب في التقديم يخلق صورة ذهنية بين المذيع والمتلقي.
تتابع روان: أما برنامج "بالكويتي"، الذي أقدمه برفقة زميلي محمد المساعيد عبر شاشة تلفزيون "المجلس"، فقد منحني اطلالات مختلفة وتنويعا جديدا وحرصت على الظهور من خلاله بمستوى جيد، لأن فكرة "بالكويتي" مهمة جدا تلامس مختلف فئات المجتمع وهذا فرض علينا طبيعة ضيوف من نخب معلوماتية، حتى طريقة طرح المحتوى بما يتناسب والمكانة الرسمية التي يحتفظ بها.
عن النجاحات التي حققتها خلال مشوارها الإعلامي القصير، أكدت المرزوق، بأنها تبحث دائما عن البرامج التي تستقطب المشاهد أو المستمع وتتناولها بطريقة سلسة وعفوية بعيدا عن التعقيد والمبالغة، لان عامة الناس تبحث عن البساطة، التي بديهيا تخلق محبة في فترة وجيزة يعقبها نجاح.
عن تجربتها في التقديم المشترك، قالت روان: لقد عملت في تلفزيون المجلس وتحديدا في برنامجي "965" ويشاركني التقديم كوكبة من المذيعين، لا أتذكر بأنني شعرت يوما بالضيق أو الغيرة، كذلك عندما قررت العمل في إذاعة "مارينا اف ام" استطعنا كفريق عمل العبور للمستمعين من دون تكلف، وأخيرا أطل من خلال برنامج "بالكويتي" برفقة الزميل المساعيد، وكونا ثنائي أكثر من رائع، بلا شك الانسجام والمحبة الصادقة المتبادلة تختصر على المذيعين شهور من التجربة.
وبسؤالها عن طبيعة البرامج التي تستهويها أكدت المذيعة الشابة: لا يوجد مجال بعينه، كل مجال لي فيه بصمة، لكن دائما البرامج التي تكون قريبة من الناس وتشاركهم أتراحهم قبل أفراحهم، هذه البرامج التي ترسم البسمة على محيا المشاهد طبعا، أيضا يستهويني برامج التوك شو والتفاعلية مع المتلقي.
وأشارت روان، الى ان العمل في القطاع الخاص يختلف تماما عن العمل في القطاع الحكومي، وقالت: الإعلام التلفزيوني الأهلي يكون فيه السقف عال جدا، ونستطيع أن نبحر مع الضيف بشكل تدريجي ونأخذه بعيدا في مجالات مختلفة، بينما العمل في الإعلام الحكومي يظل محكوما بمنظومة متكاملة.
واستبعدت روان المرزوق، تقديمها برنامجا منفردا وقالت: لا أجد داع لذلك، وعندما أقرر ذلك سوف أبحث عن فكرة جديدة أو على الأقل ليست مكررة مثلما هو جار حاليا.
وأشارت روان، إلى ان الاعلام الكويتي بقطاعيه الحكومي والخاص سواء المرئي أو المسموع، يواكب التكنولوجيا المتسارعة عالميا ويمكن التأكيد على ذلك من خلال بعض البرامج التلفزيونية التي عرضت في المواسم الأخيرة، موضحة أنه يجب التركيز على الطرح الجديد واختيار مجموعة أفكار مجنونة وملفتة.
آخر الأخبار