يشارك الروائي الإماراتي عبيد بوملحه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2019 بروايته الجديدة "زعامة منطقة حمدان". تدور أحداثها في إحدى مناطق دبي، ليكمل بذلك ثلاثية "ديرة" سوق نايف ، الذبابة، زعامة منطقة حمدان. يتفاجأ بطل الرواية محمد بانتقاله عبر الزمن من عالم المستقبل إلى الثمانينات، ويتعرف على عصابة مكونة من خمسة مراهقين ليصبحوا دليله في العالم الجديد فيصاب بصدمة حضارية ويجاهد للعودة إلى عالمه حتى أصيب باليأس ليبدأ بمحاولة التأقلم مع الواقع الجديد الذي يعيشه ،بما فيه من مفارقات ومشاهدات غريبة لم يألفها، والتي يقارن بينها وبين عالمه المستقبلي في استشراف للمستقبل للحياة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، ليطرح الروائي الأحداث بأسلوب السخرية اللاذع. يقول بوملحة في مقدمة الرواية :أود لو أعود إلى عالمي، لا أنتمي إلى هذا المكان، أشعر أنني شجرة قلعت من جذورها. لو أستغل صمتهم لأبوح لهم بكل ما يدور في خلدي. الْخَرْس يِنُودْ، أي ينعس كما أفهموني، خأ، خأ. ينخر... كان قد غفا، تذكّرت المثل الذي قاله لي عبود تينكو: قمبروه مب في الحساب. ويعني أنه ليس هنالك وزن لمن لا يستحق.