الأربعاء 07 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روحاني معترفاً بحجم الكارثة:"كورونا" أصاب أقاليم إيران كافة

Time
الأربعاء 04 مارس 2020
View
5
السياسة
* إصابة نائب الرئيس إسحاق جهانغيري بالفيروس ووفاة أحد قادة مخابرات الحرس الثوري
* نائب وزير الصحة: أقل من 20 % من المصابين يدخلون المستشفى وهؤلاء عددهم يفوق 12 ألفاً
* المعارضة في الخارج: الوفيات 1200 وليس 77 شخصاً كما أعلنت سلطات نظام الملالي
* 80 % من المصابين غير قادرين على الوصول إلى المستشفى وينهارون في الشوارع
* "الصحة العالمية": 80 % من الإصابات خارج الصين سجلت في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية
* الهند بصدد إنشاء مختبر في إيران لإجراء فحص الفيروس للمواطنين الهنود قبل نقلهم إلى البلاد


طهران- وكالات: في اول اعتراف رسمي على حجم تفشي فيروس"كورونا" في ايران قال الرئيس حسن روحاني، امس:"أن فيروس "كورونا" أصاب كافة الأقاليم الإيرانية كافة"، فيما نوه بـ"جهود الدول التي قدمت المساعدة لطهران لمكافحة الفيروس، وتلك التي أعلنت استعدادها لذلك". وهاجم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة الأميركية، قائلا:" إذا كانت واشنطن صادقة في إعلان استعدادها لتقديم المساعدات لإيران، فعليها رفع العقوبات عن استيراد الأدوية كخطوة أولى". وامس كشف موقع"إيران واير"عن إصابة نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري بفيروس"كورونا"، وهو الآن في الحجر الصحي في بيته ويخضع للعلاج من قبل فريق طبي، كما نشر موقع"بيك إيران" خبرا عن وفاة أحد قادة مخابرات الحرس الثوري رمضان بورقاسم بالفيروس، وهو ايضا نائب وزير الاتصالات في حكومة روحاني الأولى والثانية، رئيس هيئة ومقر إقامة صلاة الجمعه في مدينة ساري، وقد توفي في مستشفى الخميني في ساري.
في هذه الاثناء شكك نائب رئيس البرلمان الإيراني مسعود بزشكيان، بإحصاءات وزارة الصحة بلاده بشأن الإصابات والوفاة بالفيروس، معتبرا" أن السلطات لم تأخذ الفيروس على محمل الجد".
وقال بزشكيان، الذي شغل منصب وزير الصحة في حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي:" لو كنت في وزارة الصحة لفرضت حجرا صحيا على مدينة قم منذ اليوم الأول للكشف عن الفيروس فيها، ولما سمحت لأحد بالخروج منها". أضاف:"لو تم تعطيل البلاد عند اكتشاف الفيروس15 يوما لكان الوضع الآن أفضل حالا، فالمستشفيات حاليا لم تعد تستوعب عدد المصابين، والأوضاع تزداد سوءا يوميا"، محذرا من أن "الاقتصاد وكل شيء في إيران سيتزعزع، إن لم يتم التعامل مع الحدث بطريقة جادة وحازمة". وفيما انتشرت أنباء عن إصابة وزير الصناعة الإيراني رضا رحماني بالفيروس، نقل موقع"عصر إيران"، عن مصدر وصفه بالمطلع، كان تم نقل رحماني في البداية إلى مستشفى "الإمام الخميني" بطهران، ولكن جرى لاحقا نقله إلى مستشفى آخر، وهذا هو أول وزير بالحكومة الإيرانية يتم الكشف عن إصابته بالفيروس، من جانبها، نفت وزارة الصناعة الإيرانية إصابة الوزير بالفيروس، ونشرت في تقرير" إن سبب سعاله في أحد البرامج التلفزيونية هو بسبب إصابته بالمواد الكيمياوية إبان حرب العراق وإيران". وكانت أنباء سابقة تحدثت عن إصابة 23 من أعضاء مجلس الشورى، بينما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 77 حالة، وارتفاع عدد الإصابات إلى 2336، اما على صعيد المعلومات المسربة عن واقع الحال في ايران فقد أعلنت المعارضة الإيرانية، مساء اول من امس، عن عدد المتوفين جراء فيروس "كورونا" وكشفت انه تخطى عتبة الـ1200. ونشرت المعارضة توزع عدد الضحايا ففي مدينة قم توفي 300 شخص، و215 في طهران وأكثر من 100 في محافظة مازندران، و 70 في رشت، و 12 في لاهيجان، وفي آستانه 6، ومشهد 60، واصفهان 43، وكاشان 23، ودستجرد 10، وجرجان 54، وأراك 45، وكرمانشاه 45، وشيراز 38، وكرج 39، وخرم آباد 23، وقزوين 20، وزاهدان 10، وإيرانشهر 16، وبوشهر12 شخصا. بينما كشف نائب وزير الصحة الإيراني قاسم جان بابابي، في مقابلة تلفزيونية، عن إصابة ما يزيد 12 ألف شخص بالفيروس، وقال إن:" هذا العدد يشكل 5 في المئة فقط من المواطنين الذين كانت نتيجة اختبارهم ايجابية وتأكدت اصابتهم بالمرض". وأكد نائب وزير الصحة، أن" أقل من 20 في المئة من المصابين بـ"كورونا" يدخلون المستشفى وأن 80 في المئة من المصابين بهذا المرض إما لديهم أعراض خفيفة أو لا تظهر لديهم أعراض فيمكن العناية بهم في المنزل". وفي ضوء هذه الظروف الخاصة ووفقًا لما ذكره نائب الوزير، يبلغ عدد المصابين بالفيروس نحو60 ألفا، في حين 80في المئة منهم غير قادرين بشكل أساسي على الوصول إلى المستشفى وهم ينهارون ويغمى عليهم في الشوارع والممرات العامة، وكانت نشرت صحيفة"واشنطن تايمز" الاميركية أن" حصيلة الوفيات جراء فيروس "كورونا" في إيران 20 ضعفا للإحصاءات الرسمية التي يقدمها النظام".
ومنعا لانتقال الفيروس اليها أعلنت كازاخستان، امس، إغلاق موانئها موقتا أمام السفن التي تحمل مسافرين من إيران وأذربيجان، كما سيتم تقييد نزول الطواقم الأجنبية في الموانئ .
وفي السياق ذاته كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء اول من امس، عن أن 80 في المئة من حالات الإصابة الجديدة بفيروس "كورونا المستجد"( كوفيد 19) خارج الصين قد تم تسجيلها في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وقال غيبريسوس في المؤتمر الصحافي اليومي الذي يعقده بمقر المنظمة ان:" عدد الاصابات المبلغ عنها حتى اليوم بلغ 90893 حالة في العالم والوفيات بلغت 3110".
وامس كشف وزير الصحة الهندي هارش فاردهان عن إن بلاده بصدد إنشاء مختبر في إيران لإجراء فحوص كشف فيروس" كوفيد-19" للمواطنين الهنود قبل نقلهم إلى بلادهم، وقال:" تم نقل خبراء وفنيين ومعدات مختبرية إلى إيران من اجل ذلك". اما بالنسبة للعراق فقد اعلنت السلطات الصحية وضع نحو 2564 شخصا من العائدين من ايران في الحجر الصحي موزعين على عدد من المراكز بالاقليم، وذلك لاجراء الفحوصات اللازمة لهم وقاية من الفيروس،
كما اعلنت السلطات الصحية العراقية اول وفاة بسبب الفيروس وهو رجل عمره 70 عامًا كان يعمل إمامًا وخطيب مسجد في مدينة السليمانية، وليس معلومًا إن كان هذا المصاب قد قام بزيارة إيران أم لا، واكتشفت إصابته بالفيروس بعد تدهور حالته الصحية، كان يعمل إمامًا وخطيب مسجد في مدينة السليمانية، وليس معلومًا إن كان هذا المصاب قد قام بزيارة إيران أم لا"، تجدر الاشارة الى ان العراق سجل إصابة 32 شخصًا بالفيروس منذ تسجيل أول حالة في 24 فبراير الماضي، جميعها لأشخاص كانوا في إيران.
آخر الأخبار