الثلاثاء 17 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روحاني يعترف بالصدام الداخلي على السلطة ويقرُّ بالضغوط

Time
الأحد 28 يونيو 2020
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: رد الرئيس الإيراني حسن روحاني، على رسالة وجهها 12 نائبا هم رؤساء اللجان البرلمانية حول فشل أداء الحكومة الاقتصادي، بالقول إن "الوقت ليس مناسبا للنزاعات بين البرلمان والحكومة"، داعيا السلطات الثلاث إلى مساعدة بعضها البعض لتخفيف وطأة الضغوط الاقتصادية الناجمة عن جائحة "كورونا".
وأقر بأن اقتصاد البلاد "يتعرض لضغوط قصوى"، في ظل العقوبات المفروضة من جانب الولايات المتحدة وتداعيات جائحة كورونا، قائلا إن هذا العام هو الأصعب بالنسبة لإيران، حيث لدينا ست محافظات في وضع حرج، وجميع المحافظات معرضة لأن تكون بؤرة للفيروس.
من جانبه، علق المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، على رسالة رؤساء اللجان البرلمانية التي طالبت بتغيير سياسات الإدارة وتحسين فعاليتها قبل فوات الأوان، واصفا إياها بـ"غير البناءة"، قائلا إن "الموقعين عليها ليس لديهم سوابق برلمانية أو حكومية".
في غضون ذلك، انتقد المرشد علي خامنئي إدارة حكومة روحاني لأزمة تفشي فيروس "كورونا"، قائلا إن "بعض الأشخاص والمسؤولين أضعفوا سبل مواجهة كورونا"، مضيفا أنه "لا يجب أن يؤدي انتشار كورونا إلى مشاكل اقتصادية... هذا صحيح... لكن إذا ازداد انتشار المرض بشكل واسع، فستزداد المشاكل الاقتصادية".
وتدخل خامنئي في قضية محاكمة شبكة الفساد، التي كان يديرها المعاون السابق لرئيس السلطة القضائية أكبر طبري و20 مسؤولا آخرين، منزها رئيس القضاء السابق صادق آملي لاريجاني، واصفا إياه بـ "البادئ في محاربة الفساد داخل وخارج القضاء"، قائلا إنه "لا يجب التجاوز على الأيادي النظيفة التي كانت على رأس القضاء السابق"، على حد تعبيره.
إلى ذلك، وبعد أيام من تأييد الحكم بالإعدام الصادر بحق ثلاثة شبان إيرانيين شاركوا في الاحتجاجات الشعبية في نوفمبر الماضي، أعلن رئيس محاكم محافظة أصفهان محمد رضا حبيبي، أن ثمانية آخرين أدينوا بجرم "الفساد على الأرض"، والذي يعاقب عليه القانون الإيراني بالإعدام.
على صعيد آخر، أظهرت صور التقطت عبر الأقمار الاصطناعية، تفاصيل جديدة في الانفجار الذي وقع يوم الجمعة الماضي، في منطقة تضم موقعا عسكريا حساسا قرب العاصمة الإيرانية طهران، حيث أظهرت الصور أن الانفجار جاء من منطقة قرب خوجير، حيث يعتقد محللون أنها تخفي شبكة أنفاق تحت الأرض ومواقع لإنتاج الصواريخ.
وأوضحت الصور وجود مئات الأمتار من الأراضي المحترقة، التي لم تظهر في صور سابقة للمنطقة تم التقاطها قبل أسابيع من الحادث على بعد نحو 20 كيلومترا شرق وسط مدينة طهران، كما أظهرت مبنى يقع بالقرب من علامات الحريق يشبه المنشأة التي شوهدت في لقطات التلفزيون الحكومية، فيما تقع منطقة تخزين الغاز هذه بالقرب مما يصفه محللون بمنشأة صواريخ خوجير الإيرانية.
بدوره، قال محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي، إنه ضخ ملايين الدولارات للمحافظة على استقرار سوق العملات، بعد أن تراجع الريال الإيراني إلى مستويات تاريخية الأسبوع الماضي.
من جهته، زعم مشرف إدارة مصلحة الجمارك الإيرانة بمنطقة "بارس" الاقتصادية الخاصة بالطاقة والمشتقات النفطية، الواقعة في جنوب إيران والمطلة على بحر الخليج أمير عباس حميدي، قيام المؤسسات الإيرانية بتصدير النفط لدول عربية وخليجية، منها مصر والكويت والإمارات.



ابنة سليماني تتزوج نجل قيادي في "حزب الله"

طهران، عواصم - وكالات: انتشر على بعض وسائل الإعلام الإيرانية خبر زواج زينب سليماني، ابنة قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني من رضا صفي الدين، ابن رجل الدين اللبناني والمسؤول الكبير في "حزب الله" هاشم صفي الدين.
وأثار نبأ الزواج الذي نقل عن منشور لزينب مغنية، موجة جدل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفارسية، إذ انتقد البعض من الموالين للنظام الإيراني، زينب سليماني لأنها لم تنتظر أن تمر سنة على مقتل والدها حسب التقاليد المتبعة في إيران، ولكن بارك لها البعض الآخر معتبرا "خير البر عاجله"، وأن هذا التقليد لا أهمية له على حد وصفهم.
أما المعارضون للنظام الإيراني فوجدوها فرصة ليصبوا جام غضبهم على النظام وعلى "حزب الله"، حيث يعتبرونه يقتات على الثروات الإيرانية، واعتبر البعض هذا الزواج بأنه "مصلحة سياسية" بغية توطيد الصلات بين الحزب وإيران عبر المصاهرة.
آخر الأخبار