عواصم - وكالات: اتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، ما اعتبرته "الوجود غير القانوني للقوات الأميركية في سورية" بأنه يهدف إلى تقسيم دولة ذات سيادة.وقالت زاخاروفا إن "الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سورية تدعو لقلق متزايد".وأضافت "يتواصل احتلال أميركي غير شرعي لمنطقة 55 كيلومتراً حول قاعدة التنف، حيث يتصرف الأميركيون هناك وكأنهم أصحابها"، موضحة "من وجهة نظر أوسع، نرى أن غاية الوجود الأميركي غير الشرعي يتمثل في محاولة اللعب بالورقة الكردية، والسعي نحو تقسيم سورية، بغض النظر عن التصريحات الرسمية التي تزعم الالتزام بوحدة أراضي سورية"، مشيرة إلى أن المسلحين يستمرون في الاستفزازات اليومية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
من جانبه، اتهم رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف أمس، الولايات المتحدة، بمحاولة إنشاء كيان كردي مستقل عن دمشق شمال سورية.في المقابل، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن ممثل الولايات المتحدة الخاص لشؤون سورية جيم جيفري سيزور تركيا والأردن لبحث الأزمة السورية مع عدد من مسؤولي البلدين.من ناحية ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بسقوط 21 قتيلاً من قوات النظام ومسلحي تنظيم "داعش" خلال معارك بينهما في منطقة قريبة من قاعدة التحالف الدولي بالبادية السورية.وأضاف أن اشتباكات عنيفة واستهدافات جرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر من "داعش" بالقرب من التنف.