عواصم - وكالات: أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس، أنه ينبغي للجميع، بمن فيهم الإيرانيون والأتراك وحتى الروس، أن يرحلوا في نهاية المطاف عن سورية، وقال إن "صيغة أستانا هي الآلية الفعالة الوحيدة لتحقيق الاستقرار"، متوقعاً أن يتمكن المبعوث الدولي غير بيدرسون "قريباً" من إعلان تشكيلة اللجنة الدستورية.وجدد دعوة موسكو إلى إنشاء "منصة" لمناقشة المشكلات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على غرار "عملية هلسنكي"، التي أرست النظام الأوروبي في منتصف القرن العشرين.وفيما يتعلق بالوضع في إدلب، قال إنه "لا يمكن إبقاءه مجمداً إلى الأبد، تنبغي معالجته، لهذا السبب كثفنا أخيراً اتصالاتنا مع شركائنا الأتراك في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وندرك تماماً أن إدلب موطن لعدد كبير من السكان المدنيين، وبينهم نازحون داخلياً من أجزاء أخرى من سورية، ونعلم أنهم يعانون تحت حكم الإرهابيين، ويحلمون بتخليصهم من التسلط، ولكن ينبغي ألا يصير المدنيون مجرد أضرار جانبية لحرب مشروعة ضد الإرهابيين".من ناحية ثانية، كشف المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مصطفى بالي، أن زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، متواجد بالمناطق السورية التي تسيطر عليها تركيا، وقال إن "القيادي الداعشي أسامة عويد الصالح، المعتقل لدى قسد، اعترف خلال التحقيقات معه عن مكان تواجد البغدادي".
وأضاف إن المعتقل قال في التحقيقات إن "داعش" تمكن من تهريب أطنان من الذهب وكميات كبيرة من المنقولات والمواد الثمينة التي استولى عليها خلال سيطرته على مناطق شمال العراق، موضحاً أن التنظيم هرب نحو 40 طناً من الذهب من الموصل إلى سورية وأماكن أخرى.في سياق آخر، توصلت "قسد" إلى اتفاق مع الحكومة العراقية لإعادة نحو 31 ألف عراقي، غالبيتهم نساء وأطفال موجودون في مخيمات في شمال شرق سورية إلى بلدهم.وقال مسؤول المخيمات في شمال شرق سورية محمود كرو "زار وفد من مجلس الوزراء العراقي الإدارة الذاتية لبحث عودة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم، ويقدر عددهم بنحو 31 ألفاً، وتم الاتفاق على عودتهم"، مضيفاً إن غالبيتهم "نساء وأطفال" نازحون من محافظتي نينوى وصلاح الدين.