عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن إطلاق عمل اللجنة الدستورية يمثل خطوة حاسمة على طريق العملية السياسية في سورية.وقال لافروف خلال لقائه المبعوث الاممي إلى سورية غير بيدرسون، أول من أمس، إن الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية يمثل خطوة حاسمة على طريق إطلاق العملية السياسية في سورية، معرباً عن قناعته بأن اللجنة الدستورية ستبدأ عملها قريباً.وأشاد بجهود بيدرسون من خلال اقامة قنوات اتصال مع النظام السوري وفصائل المعارضة، مشيراً إلى أن هذا التحرك يتماشى تماماً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.وأوضح أن روسيا وإيران وتركيا ستواصل العمل من أجل تحقيق نتائج إضافية تصب في مصلحة التوصل إلى سلام وطيد في سورية.من جانبه، قال بيدرسون إن النزاع في سورية تسبب في معاناة طال أمدها للشعب السوري، معرباً عن ارتياحه لتحقيق تقدم على طريق تشكيل اللجنة الدستورية.وأشار إلى أنه سيتوجه الأسبوع المقبل، إلى دمشق، لإجراء محادثات بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، مضيفاً إن "إطلاق عمل اللجنة سيتيح المجال لبدء العملية السياسية في سورية". في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول من أمس، إن القمة الثلاثية المرتقبة بين تركيا وروسيا وإيران، التي ستعقد أواخر أغسطس المقبل، أوبداية سبتمبر المقبل، ستشكل فرصة لمناقشة الوضع في محافظة إدلب بشكل خاصعلى صعيد آخر، قتل 14 مدنياً، بينهم سبعة أطفال، في قصف صاروخي لقوات النظام على مناطق شمال غرب سورية، أمس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية ومروحيات تابعة للنظام نفذت ليل أول من أمس، ضربات على قرية محمبل بمحافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً، بينهم سبعة أطفال.وقتلت امرأة في ساعة مبكرة أمس، في قصف صاروخي على أطراف بلدة خان شيخون جنوب المحافظة. وتعرضت ثلاثة مستشفيات في شمال غرب سورية لغارات شنها النظام، رغم أنها باتت خارج الخدمة جراء ضربات سابقة، بينما تسبب القصف على مناطق عدة بمقتل خمسة مدنيين على الأقل.وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "عاود النظام استهداف ثلاثة مستشفيات في ريف إدلب الجنوبي" كانت قد تعرضت لقصف خلال الأسابيع الماضية.ويخوض النظام اشتباكات عنيفة مع "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" شمال حماة.إلى ذ لك، أقام مركز "روج افا "للدراسات الستراتيجية أمس، منتدى بشأن تنظيم "داعش" (الأبعاد، والتحديات، وستراتيجيات المواجهة) بحضور مختصين وسياسيين من دول عربية وخليجية وعالمية، وذلك في القامشلي شمال شرق سورية، وسيختتم المنتدى أعماله اليوم الأحد.وقال الإعلامي السوري الكردي إبراهيم إبراهيم إن "المنتدى هو الأول على المستوى الدولي الذي سيقف على ظاهرة الإرهاب المتمثلة بتنظيم داعش منذ ظهور التنظيم وحتى القضاء عليه عسكرياً ووضع برامج وخطط بشأن منع عودته في المجتمع السوري".وأشار الى "الحضور العربي عامة والخليجي خاصة في هذا المنتدى".