الأحد 29 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

روسيا تأمر قواتها بالانسحاب من خيرسون

Time
الأربعاء 09 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
في تطور جديد في الحرب الأوكرانية- الروسية، وربما نقطة تحول في مسار الحرب التي تقترب من نهاية شهرها التاسع، أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بانسحاب القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون الأوكرانية إحدى المناطق الأربع التي ضمتها روسيا مؤخراً، وتتضمن عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتتعرّض لهجوم مضاد أوكراني.
وقال شويغو على التلفزيون "نفّذوا انسحاب الجنود"، وذلك بعد اقتراح في هذا الاتجاه من جانب قائد العمليات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين الذي أقرّ بأنه ليس قرارًا "سهلًا".
ويمثل القرار واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية. وقال الجنرال سيرغي سوروفكين، القائد العام للقوات الروسية، في كلمة عبر التلفزيون: إنه لم يعد من الممكن توصيل الإمدادات إلى مدينة خيرسون. وقال إنه اقترح إقامة خطوط دفاعية على الضفة الشرقية للنهر.
وجاءت هذه الأخبار بعد أسابيع من التقدم الأوكراني نحو المدينة وجهود روسيا لترحيل أكثر من 100 ألف من سكانها.
وقال سوروفكين "سننقذ أرواح جنودنا والقدرة القتالية لوحداتنا. إبقاؤهم على الضفة اليمنى (الغربية) بلا جدوى. يمكن استخدام بعضهم على جبهات أخرى".
في المقابل، قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك انه من المبكر جدا الحديث عن انسحاب روسيا من خيرسون، لافتاً إلى أن هناك قوات روسية ما زالت باقية في المنطقة ويتم الدفع بأخرى.
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه منفتح على "محادثات سلام حقيقية" مع روسيا، بعد ضغوط من داعمين غربيين للإشارة إلى الاستعداد للمفاوضات وسط مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الحرب التي استمرت ثمانية أشهر، حسب "وول ستريت جورنال".
على خط مواز، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ أن أوكرانيا تحظى بـ"دعم قوي" من جانب الولايات المتحدة مهما كان الحزب الفائز في انتخابات منتصف الولاية التي أظهرت نتائجها الأولية أن الجمهوريين في موقع جيد للفوز بالغالبية في مجلس النواب.
وقال ستولتنبرغ للصحافة بعد لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن، "من الواضح جدًا أن هناك دعمًا قويًا من الحزبين في الولايات المتحدة لمواصلة تقديم دعم لأوكرانيا، وهذا الأمر لم يتغيّر".
خلال زيارته لبريطانيا، الأولى لمسؤول أجنبي منذ وصول ريشي سوناك إلى داونينغ ستريت، تفقد رئيس الناتو مركز تدريب في جنوب إنكلترا حيث يقوم ضباط بريطانيون وكنديون بتدريب جنود أوكرانيين.
وقال "في عالم خطير، الأمر الأكثر أهمية هو أن تكون أميركا الشمالية وأوروبا جبهة واحدة في الناتو" وشكر بريطانيا على دورها في الحلف الداعم لأوكرانيا، في حين أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان خلال ولايته الرئاسية مقرّبًا من نظيره الروسي فلاديمير بويتن. في بداية اللقاء اعتبر سوناك أن الناتو "ركيزة أمن المملكة المتحدة".
آخر الأخبار