الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روسيا تتقدم باتجاه باخموت... وأوكرانيا تقاتل من أجل سوليدار

Time
الخميس 12 يناير 2023
View
5
السياسة
كييف، موسكو، عواصم - وكالات: أفادت تقارير إعلامية روسية أن القوات الروسية تحرز تقدما مهما في منطقة باخموت، وذلك بعد المعارك الشرسة التي شهدتها مدينة سوليدار، شمال شرق باخموت.
في المقابل، أكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، أن الجيش يقاتل من أجل سوليدار شرق أوكرانيا لكن "الوضع صعب" على الأرض في ظل معارك هي "الأشرس" مع القوات الروسية.
وقالت ماليار خلال مؤتمر صحافي "تتواصل المعارك الأشرس والأعنف في سوليدار"، مضيفةً: "رغم أن الوضع صعب، يقاتل الجنود الأوكرانيون من دون توقّف".
وقبلها، أفادت مصادر ميدانية أن الجيش الأوكراني يقوم بإرسال المزيد من الجنود إلى جبهة سوليدار، للقضاء على مقاتلي فاغنر، مضيفا أن اشتباكات عنيفة جداً تدور بين الجانبين. هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن الجيش الروسي يتكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح على ذلك المحور.
على صعيد متصل، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن التوسط لإبرام اتفاق على إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا يزداد صعوبة بسبب مشاركة الجيش في المحادثات.
وقال: "لا أعتقد أن (الاتفاق) مستحيل، لكنه ليس بالشيء الذي يسهل التفاوض عليه".
في غضون ذلك، أفادت مصادر بأن تركيا بدأت في إرسال نوع من القنابل العنقودية التي تصممها الولايات المتحدة وتطلقها المدفعية إلى أوكرانيا في أواخر عام 2022، بعد شهور من مناشدة كييف لإدارة بايدن للحصول على الذخيرة، وذلك، فقًا لما قاله مسؤولون أميركيون وأوروبيون حاليون وسابقون مطلعون على القرار، ما أعطى كييف سلاحًا لتدمير الدبابات الروسية وقتل الجنود في ساحة المعركة.
وقال مصدر مطلع على الأمر: "بعد أن منعت الولايات المتحدة أوكرانيا، من الوصول إلى الذخائر العنقودية، كانت تركيا هي المكان الوحيد الذي يمكنهم الحصول عليها. إنه يظهر فقط كيف حتى مع تقرب تركيا من روسيا في بعض النواحي، فقد أصبحت داعمًا مهمًا حقًا لأوكرانيا عسكريًا".
من جهته، وصف سياسي ألماني معارض تأخر الحكومة الألمانية في توريدات الأسلحة لأوكرانيا، بأنه "مأساة".
وقال نوربرت روتجن المعني بشؤون السياسة الخارجية بالحزب المسيحي الديمقراطي المعارض: بالنظر إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، إن اتباع المستشار الألماني أولاف شولتس للقرارات بسرعة كبيرة، فقط عندما يكون هناك ضغط دولي كافٍ، يتسبب في انقسام أوروبا.
بدوره، أعلن النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في 17 يناير الجاري حول أوكرانيا، وذلك بمبادرة من روسيا، يأتي ذلك فيما تستمر المعارك على الجبهات الروسية الأوكرانية.
وكتب بوليانسكي على قناته في "تليغرام": "لن أتوسع في الكلام عما سيحدث في مجلس الأمن بطلب منا حول أوكرانيا في 17 يناير".
وقال: "سيتم خلال ذلك تقديم وقائع وتقارير مثيرة فعلا. وكما هو معروف خلال مثل هذه اللقاءات، وبخلاف الجلسات الرسمية لمجلس الأمن الدولي، يمكننا عرض فيديو وصور. ولاحقا سأكتب بالتفصيل عن هذا اللقاء".
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها قتلت أكثر من 230 جنديا أوكرانيا على أربعة محاور، فيما أسقطت مقاتلاتها طائرة أوكرانية من طراز "سو-25" في أجواء دونيتسك.
آخر الأخبار