الدولية
روسيا تتهم واشنطن بعرقلة وصول المساعدات إلى الحسكة
الاثنين 10 أكتوبر 2022
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: اتهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية أوليغ إيغوروف التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة واشنطن، بعرقلة المهمة الإنسانية لإيصال المساعدات لمدينة الحسكة شرق سورية، قائلا إن التحالف يواصل عرقلة المهمة الإنسانية مشتركة للمركز الروسي للمصالحة والهلال الأحمر السوري في الحسكة، محذرا من أن الزيادة السريعة في إصابات الكوليرا ومحنة سكان الحي الحكومي في الحسكة، أدت إلى وضع إنساني صعب.في غضون ذلك، أرسلت القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا جنوب سورية، بعد تصاعد الاغتيالات والاستهدافات لعناصرها والمتعاونين معها والموظفين الحكوميين، حيث قال مصدر في المعارضة السورية، إن سبع سيارات دفع رباعي تحمل نحو 40 عنصراً وصلت الى مدينة درعا، اثر استهداف عناصر من القوات الحكومية السورية، في بلدة اليادوده غرب مدينة درعا ومقتل خمسة منهم وإصابة ضابط.وقال القيادي في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر محمد الزعبي، إن محافظة درعا تعيش حالة فلتان أمني، لأن هناك استهدافا للقوات الحكومية وعناصر وقادة سابقين في المعارضة قاموا بعملية تسوية والتزموا حياتهم المدنية بعيداً عن الفصائل، إضافة إلى وجود خلايا تابعة لتنظيمات جهادية، مضيفا "استطيع القول إن جميع الاطراف، تسعى لبقاء الوضع متوتر في محافظة درعا لأسباب بسط النفوذ والمال".من جانبها، أوضحت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية، أن القوات الحكومية وجميع القوات الرديفة التابعة لها، تسعى إلى عودة الاستقرار لمحافظة درعا التي عاشت نحو 10 سنوات في حالة حرب وتشرد، موضحة أن "هناك حالة استهداف شبه يومي لعناصر من المعارضة أجروا عمليات تسوية ويعملون إلى جانب القوات الحكومية، إضافة إلى مسؤولين محليين في المحافظة".ودفعت الأوضاع التي تعيشها محافظة درعا آلاف الشباب والعائلات لمغادرة مناطقهم إلى شمال سورية والبعض لدول الخليج والأردن، حيث قدر مسؤول في لجان درعا المركزية الذين غادروا المحافظة منذ مطلع العام الجاري بنحو مئة الف شخص باتجاه دول الخليج والأردن، والقسم الأكبر إلى شمال سورية ومنها إلى تركيا بقصد الهجرة إلى أوروبا.إلى ذلك، وفي الذكرى 15 لتدمير إسرائيل المفاعل النووي السوري بدير الزور، نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيل اكتشاف تل أبيب المفاجيء للمفاعل، حيث سرد الرئيس السابق لجهاز "الموساد" أمنون صفرين، التطورات الصعبة قبل محادثة حاسمة أجراها مع رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت، وأبلغه بأن سورية على وشك أن تصبح دولة نووية. وفي عملية سماها الإسرائيليون "خارج الصندوق"، قصف الجيش الإسرائيلي في 6 سبتمبر 2007 المفاعل السوري ودمره بالكامل، فيمل لفت صفرين إلى أن المشروع النووي السوري لم يبدأ مع بشار الأسد، بل مع والده حافظ الأسد.