الجمعة 19 سبتمبر 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روسيا تتوعّد إدلب وترسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى سورية

Time
السبت 15 يونيو 2019
السياسة
دمشق - وكالات: أرسلت روسيا، تعزيزات عسكرية كبيرة لحسم المعركة التي تشنها قوات النظام السوري ضد المعارضة في إدلب، حيث وصلت إلى ميناء طرطوس سفينتان عسكريتان، فيما شهدت قاعدة حميميم في اللاذقية هبوط نحو 14 طائرة شحن عسكرية.
ويشهد الوضع الميداني قصفاً ومعارك عنيفة بين قوات النظام وروسيا من جانب وفصائل المعارضة من جانب آخر.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أنه "لا عذر" لروسيا لعدم الضغط على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب، رافضاً في الوقت نفسه عذر موسكو بأنه لا يمكنها أن تجعل النظام يصغي لها. وفي موضوع آخر، قال تشاويش أوغلو إن بلاده تعترض على أسماء ست أشخاص في قائمة المرشحين لصياغة دستور جديد لسورية، "فهؤلاء لا يمثلون المجتمع المدني".
وأشار إلى أن بين هؤلاء الستة، رئيساً سابقاً للبنك المركزي السوري، ورئيس حزب، ونائباً عاماً.
وفي السياق، كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن تركيا لجأت إلى روسيا طلباً للمساعدة، إثر قيام مجموعة من المتطرفين بقصف موقع مراقبة تركي في إدلب.
وفي ريف حماة، قُتل 35 مقاتلاً، بينهم 26 من قوات النظام، في قصف جوي نفذته دمشق وموسكو، وأيضاً جراء اشتباكات مع فصائل المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن "القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ فجر اليوم (أمس)، في ريف حماة الشمالي، أوقعت 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وتسعة مقاتلين من المعارضة".
على صعيد آخر، سُمع دوي انفجار في منطقة عسكرية غرب دمشق أمس، ذكر مصدر عسكري سوري، أنه وقع في أحد مستودعات الذخيرة التابعة للجيش، ونجم عن امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه، بينما انتشرت على صفحات وسائل إعلام وناشطين صور تظهر تصاعدا لأعمدة الدخان في محيط منطقة مشروع دمر جراء الانفجار.
من ناحية ثانية، زار وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان سورية بشكل مفاجئ، وعقد "لقاءات هامة" مع مسؤولين أميركيين وشيوخ قبائل.
وقالت مصادر مطلعة إن حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور استضاف اجتماعاً ضم السبهان، ونائب وزير الخارجية الأميركي جويل رابيون والمستشار الرئيسي لقوات التحالف الدولي ويليام روباك، وعدداً من شيوخ ووجهاء وإداريين من قبائل ومجالس المنطقة، موضحة أن الاجتماع ناقش آلية مكافحة تنظيم "داعش" وضمان عدم عودته، إضافة إلى دعم المجلس المدني في المحافظة، وتقديم الخدمات لمنطقة شرق الفرات.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقريراً أوضحت فيه أن "النفط الإيراني مازال يهرب إلى سورية"، رغم العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وأشارت إلى أن تهريب النفط أدى لسحب نحو مليوني برميل يومياً من الأسواق العالمية "من دون التسبب برفع أسعاره"، مضيفة إن خمس ناقلات نفطية إيرانية وصلت إلى ميناء بانياس السوري خلال مايو الماضي.
آخر الأخبار