دمشق - وكالات: صدت القوات الروسية في سورية، هجوماً بطائرة مسيرة وصاروخ على قاعدتها الجوية الرئيسية في حميميم، ليل أول من أمس، واتهمت مقاتلي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) بالمسؤولية عن الهجوم.وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس، أن قواتها أسقطت ستة صواريخ أطلقت على قاعدة حميميم.في سياق آخر، قتل عشرة مدنيين على الأقل بغارات روسية استهدفت ليل أول من أمس، شمال غرب سورية.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوب الغربي، مضيفاً أن إحدى الغارات استهدفت محيط مستشفى في البلدة، ما تسبب بخروجه من الخدمة.في غضون ذلك، حافظ مسلحو المعارضة على موقع مهم بسلسلة جبلية يمحافظة اللاذقية، وذلك بعدما اضطرت قوات النظام للانسحاب.
وقال المسلحون: إن محاولة الجيش كانت الأحدث ضمن حملات عدة مكلفة للسيطرة على بلدة كباني لاستعادة السيطرة على الطرق السريعة الرئيسية والممرات التجارية الخاضعة للمعارضة حول محافظة ادلب وشمال محافظة حماة.على صعيد آخر، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو أمس، في مستجدات الأوضاع في إدلب ، وتدابير تهدئة التصعيد في المنطقة في إطار تفاهم سوتشي.وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أمس، أن أكار بحث هاتفياً مع شويغو في تطورات الوضع بإدلب والتدابير التي ستتخذ لخفض التصعيد بالمنطقة في إطار تفاهم سوتشي".من ناحية ثانية، قال مصدر عسكري سوري أمس: إن "سلاح الدفاع الجوي تصدى لأهداف معادية آتية من فوق أراضي الجولان السوري المحتل فجراً".