روسيا تختبر صاروخاً بالستياً عابراً للقارات مطلع 2020

موسكو - وكالات: كشفت أنباء صحافية أمس، أن روسيا ستجري اختباراً لصاروخ بالستي جديد عابر للقارات مطلع العام المقبل.
وذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، أن القوات الروسية ستختبر صاروخ "آر أس 28" (سارمات) خلال تجارب إطلاقه في قاعدة "بليسيتسك" الفضائية وفي موقع بإقليم كراسنويارسك، مضيفة إنه من المتوقع أن يدخل صاروخ "سارمات" الخدمة في العام 2021. وأشارت إلى أن "سارمات" يعد من أهم الاختراعات العسكرية الروسية الجديدة التي تهدف إلى المحافظة على الندية في مجال الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، موضحة أنه "يستطيع حمل أسلحة تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت".
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصاروخ الجديد بأنه سلاح رهيب، إذ يستطيع الوصول إلى أهدافه عبر القطبين الشمالي والجنوبي، ولا "تستطيع وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حالياً ومستقبلياً اعتراضه".
وفي السياق، كشف مدير عام معهد أبحاث الاتصالات اللاسلكية البعيدة كيريل ماكاروف، أن المعهد يبدع وينتج مختلف أنواع الرادار، مضيفاً إن من منتجات المعهد الجديدة ما يحمل اسم "كونتينير". وأشار إلى أن رادار "كونتينير" يستطيع أن يكتشف كل أنواع الأهداف الأيرودينامية، من بينها الطائرات والصواريخ الجوالة "كروز" والصواريخ الأسرع بكثير من الصوت.
وأضاف إن "كونتينير" بإمكانه متابعة خمسة آلاف هدف جوي في وقت واحد، كما أنه يراقب أجواء الدول المجاورة من مكان آمن بعيد.
من ناحية ثانية، أيدت روسيا أمس، زيادة تبادل المعلومات مع منظمة "الإنتربول"، والتعاون مع الهيئات المتخصصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في الحرب على الإرهاب.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، أنه استناداً إلى تهديد الإرهاب، تلمس موسكو ضرورة في تحسين تبادل المعلومات.
وقال "نعتبر أنه من المناسب زيادة استخدام قدرات بنك البيانات الدولي التابع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن موارد المعلومات الخاصة بالهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شانغهاي للتعاون، ومركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة والمنظمات المتخصصة الأخرى، نحن لا نعارض إمكانية زيادة تبادل المعلومات مع الإنتربول، وكذلك مع الهيئات المتخصصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة حلف شمال الأطلسي".