الأحد 18 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روسيا تدمِّر أسلحة الغرب لأوكرانيا... وتحذير من إفلات موسكو من العقاب

Time
الأربعاء 27 أبريل 2022
View
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: أعلن الجيش الروسي، أنه دمر "كمية كبيرة" من الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى كييف خلال ضربة صاروخية في جنوب شرق أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة أن "مستودعات تحوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الأجنبية، التي سلمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية، دمرت بصواريخ عالية الدقة أطلقت من البحر على مصنع الألمنيوم في زابوريجيا" بجنوب شرق أوكرانيا.
بدوره قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، إن "نظام الأمن الدولي العالمي" بأكمله الذي تم تشكيله بعد الحرب العالمية الثانية، سيصبح على المحك إذا أفلتت روسيا من العقاب بعد غزوها لأوكرانيا.
تصريحات ميلي لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية جاءت في ختام اجتماع استضافه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع الدول الحليفة في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا لمناقشة الوضع الحالي في أوكرانيا. وقال ميلي: "إذا ترك هذا الأمر قائما، وإذا لم يكن هناك رد على هذا العدوان، وإذا أفلتت روسيا مما فعلته بدون عقاب، فسيولي إذن ما يسمى بالنظام الدولي، وإذا حدث ذلك، فإننا سندخل إلى عصر من عدم الاستقرار المتزايد بشكل خطير".
في غضون ذلك، حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السلطات الأوكرانية مسؤولية سلامة العسكريين الأوكرانيين المحاصرين في مصنع آزوفستال، مؤكدا أن العمليات العسكرية في مدينة "ماريوبول" توقفت بالكامل.
جاء ذلك في حديث هاتفي أجراه بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة الوضع الإنساني في أوكرانيا.
وقال "الكرملين" إن الزعيمين "ناقشا بالتفصيل الوضع في أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الخاصة للدفاع عن دونباس والجهود المستمرة التي يبذلها الجانب الروسي لضمان سلامة المدنيين، بما في ذلك إقامة ممرات إنسانية".
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا "في أسرع وقت ممكن"، مؤكدا أن منطقة دونباس تشهد "أمورا مفزعة، وانتهاكات لحقوق الإنسان".
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في موسكو، إن أولوية الأمم المتحدة هي تقليص المعاناة الإنسانية في أوكرانيا.
وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة، بمبادرة لتشكيل فريق للعمل الإنساني لإنشاء ممرات إنسانية، واقترح توحيد جهود الأمم المتحدة والصليب الأحمر وروسيا وأوكرانيا لتأمين الإجلاء الآمن من مدينة ماريوبول الساحلية.
في حين، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أهداف روسيا تتجاوز بكثير حربها الحالية على أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي في رسالة مصورة ليلا نشرت على موقع تليغرام مساء أمس الثلاثاء: "إن الهدف النهائي للقيادة الروسية ليس فقط الاستيلاء على أراضي أوكرانيا، ولكن تقطيع أوصال وسط وشرق أوروبا بأكمله وتوجيه ضربة عالمية للديمقراطية".
وأشار زيلينسكي إلى أن "توجيه ضربة عالمية إلى الديموقراطية" هو أيضا أحد أهداف موسكو. وأضاف الرئيس الأوكراني في رسالته أنه في "العالم الحر، أدرك الجميع عمليا أن غزو أوكرانيا ليس سوى البداية". وتوقع زيلينسكي أن الهجمات المستمرة على أوكرانيا، في منطقة أوديسا جنوبي البلاد أو في دونباس في الشرق على سبيل المثال، لن تجلب لروسيا سوى "خسائر جديدة". وأوضح أن ذلك سيؤدي إلى فرض حزمة عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي أو المزيد من القيود التجارية. وأكد زيلينسكي أنه سيتعين على معظم الروس دفع نتيجة سياسات حكومة موسكو العدوانية بمزيد من الفقر.
آخر الأخبار