عواصم - وكالات: أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أنه يجب أن تضم عملية التسوية السياسية النهائية للأزمة السورية سحب القوات الأجنبية المتواجدة في هذه الدولة بشكل غير قانوني.وقال غروشكو أول من أمس، إن التشكيلات العسكرية الروسية هي الوحيدة التي تتواجد في سورية على أساس القانون الدولي، أي بدعوة من الجانب السوري.والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس، المبعوث الخاص الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتيف ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين لبحث المسار السياسي للأزمة السورية.وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن اللقاء بحث في الجهود السياسية للحل في سورية، خصوصاً ما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها والمراحل المهمة التي وصلت إليها.كما تناول الاجتماع "مستجدات العملية العسكرية ضد الإرهابيين التي أطلقها النظام لتحرير إدلب". وفي سياق آخر، تناول الكاتب تشارلز ليستر الحرب في سورية، وقال في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إن الأسد لم يفز بأي شيء من هذه الحرب الدامية.
على صعيد آخر، ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أمس، أن وزير الدفاع خلوصي أكار اتفق مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر على ضرورة إرسال فريق عسكري أميركي الى أنقرة على وجه السرعة الأسبوع المقبل، لبحث اقامة منطقة آمنة في سورية.ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ضربات جوية استهدفت مدناً في شمال غرب سورية، ليتسع نطاق قصف آخر معقل رئيسي للمعارضة ليشمل مناطق لم تتعرض معظمها للهجوم من قبل. وفي حميميم، أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة أليكسي باكين، أنه تم التصدي لمحاولة مسلحين مهاجمة قاعدة حميميم الجوية باستخدام طائرات من دون طيار.وفي حلب، قتل خمسة من قوات النظام بهجوم للمعارضة على محور قرية حريشة، بينما أفاد المرصد بمقتل 12 مدنياً جراء قصف ريفي إدلب وحماة.