الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روسيا تعترض مقاتلات إسرائيلية فوق سورية وتدخل الرقة للمرة الأولى

Time
الاثنين 09 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: اعترضت طائرات روسية من طراز "سو 35" في جنوب سورية، مقاتلات إسرائيلية، يعتقد أنها كانت تخطط لشن سلسلة من الغارات الجوية على قاعدة "تي فور" (مطار تياس، المعروف بأنه أكبر قاعدة جوية عسكرية في سورية).
وأفادت أنباء صحافية أمس، بأن "الحادثة كانت خطيرة للغاية، حيث تم رصد مقاتلات إسرائيلية في جنوب سورية وتم إرسال المقاتلات الروسية لاعتراضها".
وأضافت إن المقاتلات الإسرائيلية تراجعت بعد إقلاع مقاتلتين من طراز "سو 35" من قاعدة حميميم.
على صعيد آخر، دخلت القوات الروسية للمرة الأولى مدينة الرقة، التي كانت لسنوات عدة عاصمة تنظيم "داعش"، وذلك لتوزيع المساعدات الإنسانية هناك.
وسلم العسكريون ألفي رزمة من المواد الغذائية لسكان الرقة، كما وصل الأطباء العسكريون إلى المدينة، استعداداً لتقديم مساعدة لجميع المحتاجين.
وقال ضابط في المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة فلاديمير فارنافسكي، "تم تدمير البنية التحتية في الرقة بالكامل خلال عملية التحرير التي أجراها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".
وأضاف "بات الآلاف من المدنيين ضحايا لهجمات جوية ومدفعية عشوائية، لم تنته في المدينة بعد أعمال إزالة الأنقاض وتطهير المنطقة، وهناك نقص في المياه النظيفة والأدوية والغذاء".
من ناحية ثانية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام وزراء الشؤون الاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي أمس، إن بلاده بدأت العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال سورية، مضيفاً إنه سيتم تقديم الدعم لإنشاء مناطق سكنية جديدة في الشمال السوري.
وأشار إلى أن أي طرف لن يستطيع بمفرده تحمل أعباء السوريين الموجودين على الأراضي التركية، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم للاجئين السوريين سوى ثلاثة مليارات يورو، بينما تجاوز ما أنفقناه عليهم 40 مليار دولار.
وفي وقت لاحق، التقى وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في اسطنبول، وبحثا في العلاقات الثنائية وجملة من القضايا الإقليمية والدولية.
على صعيد آخر، قتل مدنيان وأصيب اثنان آخران بجروح، جراء استهداف قرية منيان بريف حلب الغربي من قبل المعارضة السورية بالقذائف الصاروخية.
في غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين سوريين على أطراف البادية بريف حماة الشمال الشرقي برصاص مجهولين يرجح أنهم من بقايا تنظيم "داعش".
وفي الحسكة، واصلت وحدات من جيش النظام السوري انتشارها في مناطق شرق الفرات، وتحديداً في ريف الحسكة الشمالي، وعلى الطريق الدولية بين حلب والحسكة.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن "وحدات الجيش العربي السوري وسعت عمليات انتشارها في مناطق الجزيرة السورية وانتشرت في نقاط جديدة بريف الحسكة الشمالي"، مضيفاً إن "القوات ثبتت نقاطاً جديدة لها في محيط محطة كهرباء مبروكة في ريف الحسكة الشمالي".
إلى ذلك، دعا مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما دينغ أمس، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات نشطة من أجل جلب مرتكبي الجرائم في سورية إلى العدالة.
وقال دينغ، بمناسبة اليوم الدولي لتخليد ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، الذي قررت الأمم المتحدة في العام 2015، إحياءه في التاسع من ديسمبر من كل عام، إنه "من المهم محاسبة الجناة، ومن الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات لضمان المساءلة الكاملة عن جميع الجرائم الدولية المرتكبة في سورية والتي تم الإبلاغ عنها".
آخر الأخبار