الاثنين 23 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روسيا تعتزم توسيع قواعدها العسكرية في سورية

Time
السبت 30 مايو 2020
View
5
السياسة
عواصم – وكالات: أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزارتي الدفاع والشؤون الخارجية، بالتفاوض مع سورية بشأن نقل المزيد من العقارات والمناطق البحرية للجيش الروسي.
ووافق بوتين، أول من أمس، على اقتراح الحكومة الروسية بشأن التوقيع على البروتوكول بشأن "تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية" للاتفاقية المبرمة في أغسطس العام 2015، بين موسكو ودمشق بشأن نشر مجموعة من سلاح الجو الروسي في سورية.
وأوكل المرسوم إلى وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الخارجية "إجراء مفاوضات مع الجانب السوري، والتوقيع عليه لدى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين نيابة عن روسيا الاتحادية".
ويسمح المرسوم للوزارتين بإدخال "تغييرات لا تحمل طابعاً مبدئياً" في مسودة البروتوكول التي صادقت عليها الحكومة الروسية.
وكانت روسيا وقعت مع النظام السوري في العام 2017 أيضاً اتفاقية أخرى لمدة 49 عاماً ويتم تجديدها تلقائياً لمدة 25 عاماً أخرى، وبموجبها تكون قاعدة طرطوس مقراً لما يصل إلى 11 سفينة روسية، بما في ذلك تلك المجهزة بمحطات الطاقة النووية، كما تم التخطيط لتوسيع قدرات إصلاح السفن للقاعدة.
من ناحية ثانية، غداً الثلاثاء، أي في الأول من يونيو المقبل، يدخل قانون "قيصر"، الذي أقره الكونغرس الأميركي حيز التنفيذ، وينص على معاقبة كل من يقدم الدعم للنظام السوري، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة لرئيس النظام بشار الأسد.
وتكمن أهمية القانون، الذي صدر في 15 نوفمبر العام 2016، ووقعه الرئيس دونالد ترامب في 21 ديسمبر العام 2019، في أنه يضع كل اقتصاد النظام السوري تحت المجهر الأميركي، ما يعرض كل شركة أو كيان أو حتى أفراد من الداخل السوري أو من أي دولة خارجية للعقوبات إذا ما دخلوا في علاقات تجارية مع النظام أو قدّموا الدعم العسكري والمالي والتقني له منذ تاريخ توقيعه من قبل ترامب في ديسمبر العام الماضي وحتى الآن.
وقالت مصادر مطلعة، إن أربع دفعات من العقوبات من ضمن القانون تبدأ اعتباراً من منتصف يوليو وتستمر حتى نهاية أغسطس المقبل، وتتضمن أسماء مسؤولين وشركات، خصوصاً في سورية ولبنان والعراق وإيران وروسيا".
وأضافت إن هناك ضغوطاً أميركية شديدة على النظام في دمشق وعلى كل من يتعامل معه، بدءاً من "حزب الله" في لبنان ووصولاً إلى "الحشد الشعبي" في العراق، مشيرة إلى أن "شخصيات رسمية من مختلف الطوائف في لبنان ورجال أعمال تربطهم علاقات تجارية بالنظام السوري سيكونون تحت قبضة "قيصر".
آخر الأخبار