الأربعاء 30 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روسيا تقصف كييف بصواريخ عالية الدقة وتستهدف منشآت نووية

Time
الأحد 27 مارس 2022
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن صواريخ عالية الدقة دمرت مستودعاً للصواريخ قرب العاصمة الأوكرانية كييف، كما قصفت أهدافا عسكرية في مدينة لفيف غرب أوكرانيا بصواريخ كروز، موضحة أنها قصفت مستودع وقود تستخدمه القوات الأوكرانية قرب لفيف بصواريخ بعيدة المدى، واستخدمت صواريخ كروز في ضرب منشأة بالمدينة، تستخدم في إصلاح النظم المضادة للطائرات ومحطات رادارات ودبابات، في حين ذكرت هيئة التفتيش النووية الأوكرانية، أن روسيا قصفت من جديد منشأة للأبحاث النووية في خاركيف، مشيرة إلى أن القتال يجعل من المستحيل تقييم الأضرار.
في هذه الأثناء، أعلن زعيم منطقة لوغانسك الانفصالية في أوكرانيا ليونيد باسيشنيك، أن منطقته قد تنظّم استفتاء على الانضمام إلى روسيا، بعدما اجتاحت موسكو أوكرانيا.
ونقلت وكالات إخبارية روسية عن باسيشنيك قوله: "أعتقد أن استفتاء سيجري في المستقبل القريب في أراضي الجمهورية (الانفصالية)، سيعبّر الناس خلاله.. عن رأيهم بشأن الانضمام إلى جمهورية روسيا الاتحادية".
فيما أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أن العقوبات التي فرضتها لندن على روسيا بعد غزوها أوكرانيا، قد ترفع إذا وافقت موسكو على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها.
وقالت تراس إن على الكرملين أن يتعهد أيضا بعدم ارتكاب أي عدوان آخر ضد أوكرانيا، حتى يتم رفع العقوبات المفروضة على مئات الشخصيات والكيانات الروسية.
بدوره، قال الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، إن بلاده ستواجه فترات أكثر صعوبة جراء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وخلال كلمة ألقاها عبر الفيديو في افتتاح حفل تضامني مع أوكرانيا في أوركسترا برلين الفيلهارمونية، قال شتاينماير إن العقوبات المشددة ستؤدي لا محالة إلى قلاقل وخسائر "بالنسبة لنا".
في سياق متصل، اتهم فاديم بويتشينكو عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية روسيا، بالسعي لمحو المدينة الساحلية من على وجه الأرض.
وشدد على أن ذلك يطلق عليه" ببساطة تطهير عرقي" ، مضيفا: "لا يمكن أن يكون هناك اسم آخر لذلك".
في غضون ذلك، دق التصريح الأخير للرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن نظيره الروسي فلاديمير بوتن، ناقوس الخطر لدى خبراء السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، موجهين انتقادات شديدة إلى أسلوب رئيسهم.
وكان بايدن صرح، في بولندا إنه لا يمكن لبوتن البقاء في السلطة، مؤكدا أن الحرب في أوكرانيا فشل ستراتيجي لروسيا.
وسارع البيت الأبيض إلى تدارك تصريحات بايدن سريعا، مشددا على أنه "لم يقصد" المطالبة بتغيير الحكم في روسيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن خبراءَ في السياسة الخارجية الأميركية، انتقدوا تصريحات بايدن "غير المكتوبة".
وقالوا إن تصريحات بايدن قد تؤدي إلى تصعيد التوتر مع روسيا، حتى وإن قلص الكرملين أهدافه في حرب أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ليس لديها ستراتيجية لتغيير النظام في روسيا.
من جهته، أكد السكرتير الصحافي للكرملين دميتري بيسكوف أنه ليس للرئيس الأميركي جو بايدن، أن يقرر من يكون في السلطة بروسيا، وأن الروس وحدهم من يختارون رئيسهم.
فيما اتهم كيريلو بودانوف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، روسيا بمحاولة تقسيم بلاده إلى قسمين لإنشاء منطقة يسيطر عليها الروس بعد فشلهم في السيطرة على البلاد بأكملها، وفق تعبيره.
إلى ذلك، أكد أن القوات الأوكرانية ستشن قريبا حرب عصابات في الأراضي التي تحتلها القوات الروسية.


واشنطن: لا نية لتغيير النظام في روسيا

واشنطن، عواصم - وكالات: في استمرار للجدل الذي فجرته تصريحات الرئيس الأميركي جول بايدن، حول استمرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الحكم، أكدت مبعوثة الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي جوليان سميث، أن بلادها ليس لديها سياسة لتغيير النظام في روسيا، وذلك في أحدث محاولة لتوضيح تصريح بايدن.
وقالت سميث إن "الولايات المتحدة ليس لديها سياسة لتغيير النظام في موسكو"، مشيرة إلى أن تصريحات بايدن سعت للتأكيد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه السماح لبوتين بمواصلة الحرب. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أوض بدوره أن واشنطن لا تهدف إلى تغيير الحكم في روسيا، كما أوضح البيت الأبيض أيضا أن تصريحات الرئيس الأميركي لم تكن دعوة مباشرة للإطاحة ببوتين، قائلا إن "الرئيس قصد أنه لا يمكن السماح لبوتين بممارسة السلطة على جيرانه أو المنطقة، ولم يكن يناقش سلطته في روسيا، أو تغيير النظام هناك".
آخر الأخبار