موسكو - وكالات: أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن تنظيم "داعش" يعزز مواقعه في أفغانستان، مستخدماً البلاد بمثابة رأس جسر للتوسع في المنطقة. وقال شويغو في كلمة أمام اجتماع وزراء دفاع دول منظمة شنغهاي، أول من أمس: إن "من المهم أن نشير إلى أنه بعد هزيمة داعش، ينتقل المسلحون من سورية والعراق إلى مناطق أخرى، بما في ذلك وسط وجنوب شرق آسيا، نتيجة لذلك، تتزايد الجريمة العابرة للحدود، ويتم إنشاء أرض خصبة للحركات المتطرفة والانفصالية، ويتم إنشاء خلايا إرهابية، والوضع الأصعب في أفغانستان".وأضاف ان "ما يثير القلق بشكل خاص تعزيز داعش لمواقعه، التي تستخدم أفغانستان كنقطة انطلاق لمزيد من التوسع في المنطقة".ودعا وزير إلى استخدام "الدرونات" (الطائرات من دون طيار) وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة في مراقبة حدود ومناطق أفغانستان، التي باتت ملجأ لفلول الإرهابيين الفارين من سورية والعراق.
وأوضح "يجب إدراك حقيقة أننا نحتاج لبذل جهود مشتركة باستخدام التكنولوجيات الحديثة، وبينها الطائرات بدون طيار، لمراقبة الحدود ورصد تنقلات العصابات الإرهابية في أفغانستان".وأشار إلى أن هذه التدابير عند حدود بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تمليها ضرورة التصدي للمخاطر الإرهابية المتنامية في المنطقة، التي صارت ملجأ لعناصر "داعش"، مؤكداً أن مكافحة التهديدات الإرهابية تتصدر أولويات الأمن الروسي. على صعيد آخر، قال المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، إنه سينقل نتائج اجتماعاته في كابول إلى إسلام آباد والدوحة من أجل الجولة المقبلة من المناقشات بشأن عملية السلام الأفغانية.وأضاف إنه التقى في كابول مع الرئيس اشرف غني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله مرات عدة، وكذلك عدد من السياسيين الآخرين.