رام الله، عواصم- وكالات: سلمت روسيا إسرائيل، أمس، رفات الجندي الإسرائيلي، زخاري باومل، التي عثرت عليها القوات الخاصة الروسية أثناء عملية نوعية في سورية.وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في موسكو، أمس: "إنه كان في عداد المفقودين، وحدد عسكريونا بالتعاون مع العسكريين السوريين مكان دفنه، ويسرنا أنه سيكون بإمكان إسرائيل تكريمه عسكريا، وسيكون بإمكان أقربائه أن يحملوا الزهور إلى قبره". وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن كل الفحوص الجينية الضرورية قد أجريت".من جهته، ذكر نتنياهو أنه دعا الرئيس بوتين منذ عامين للمساعدة في البحث عن رفات الجنود الإسرائيليين، مشيرا إلى أن بوتين كلف الجيش الروسي بهذا العمل. وأفاد بأن تشييع جنازة باومل سيجري في إسرائيل (أمس)، موجها الشكر الى الرئيس بوتن، وللجنود الروس الذين قاموا بإخراج رفات زكريا باومل.وكانت وزارة الدفاع الروسية أجرت مراسم عسكرية لتسليم رفات الجندي الاسرائيلي، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، فاليري غيراسيموف.في سياق آخر، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها ستتخذ كل ما يلزم من أجل إنجاح الجهود الراهنة لإنهاء الأزمة.جاء ذلك، خلال اطلاع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، لأمير قطر، مساء أول من أمس، على آخر المستجدات التي تم التوصل إليها بشأن "التهدئة" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وأشاد هنية بـ"الدور القطري الحاضر بقوة في مشاريع الإعمار والمشاريع الإنسانية في غزة، والممتد بذات الزخم والاستعداد للمحطة الراهنة".الى ذلك، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن تصريحات نتانياهو عن غزة تكشف "حجم مؤامرة صفقة القرن" الأميركية على العرب وفلسطين.وكان نتانياهو قال أمس، بأن جميع الخيارات بالنسبة لقطاع غزة "لا تزال على الطاولة لا سيما إعادة احتلال القطاع إلا أن الخيار العسكري هو آخر ملجأ".ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال أمس، إصابة واعتقال ثلاثة فلسطينيين، بعد أن أطلق النار عليهم، بزعم محاولتهم التسلل من قطاع غزة.وأطلقت الزوارق الإسرائيلية النار، أمس، صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين بمنطقة السودانية شمال غرب غزة، بينما توغلت آليات عسكرية على أطراف شرق مدينة خان يونس، وقاد عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى.