الاقتصادية
روسيا: موقفنا متطابق مع السعودية بشأن اتفاق النفط
الخميس 24 مايو 2018
5
السياسة
لاغارد: مستويات ديون الشركات والديون السيادية تنطوي على مخاطرميركل: بعض الشركات الأوروبية قد تغادر إيران بسبب العقوباتعواصم - وكالات: قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس: إن لدى روسيا والسعودية موقفاً مشتركاً إزاء مستقبل الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة.وقال نوفاك خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ الذي ينعقد هذا العام بنسخته الـ22 تحت شعار "بناء اقتصاد الثقة" في الفترة من24 الى 26 من مايو الجاري ، ويتوقع أن يجذب نحو 15 ألف مشارك من دول مختلفة، وتشمل أعماله أكثر من 90 فعالية."لدينا موقف مشترك مع الجانب السعودي"،وأضاف أنه يعتقد أن متوسط أسعار النفط سيبلغ ما يزيد عن 60 دولاراً للبرميل في 2018.وكانت مصادر في أوبك وقطاع النفط قد ذكرت أن منظمة البلدان المصدرة للبترول قد تقرر زيادة إنتاج النفط لتعويض تراجع المعروض من إيران وفنزويلا، وسط مخاوف واشنطن إزاء موجة صعود في أسعار الخام.وتراجعت أسعار النفط امس الخميس، بسبب توقعات رفع الإنتاج، وتأثرت الأسعار أيضاً بزيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة، ما دفع فرق السعر بين برنت والخام الأميركي غرب تكساس الوسيط ليقترب من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات.وكانت العقود الآجلة لخام القياس العالمي "برنت" منخفضة 37 سنتاً، بما يعادل 0.46% عند 79.43 دولار للبرميل. ونزلت عقود خام "غرب تكساس" 27 سنتاً أو 0.38% إلى 71.57 دولار للبرميل. بدورها قالت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي، امس الخميس، إن مستويات ديون الشركات والديون السيادية تنطوي على مخاطر.وأضافت متحدثة خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ بروسيا، أن حديث الحماية التجارية يهدد الثقة في التجارة الدولية. من جانبها رجحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن تضطر بعض الشركات الأوروبية إلى الانسحاب من إيران بسبب العقوبات الأميركية.وقالت ميركل بعد محادثات مع رئيس مجلس الدولة في الصين لي كه تشيانغ إن العقوبات من المحتمل أن تقود إلى أن بعضا من الشركات الأوروبية ستضطر لمغادرة إيران.وحول ما إذا كان بمقدور الشركات الصينية أن تملأ الفراغ الذي ستخلفه الشركات الأوروبية في حال انسحابها من إيران، قالت ميركل إن هذا القرار يخص الجانب الصيني.وفي الوقت نفسه، أكدت ميركل أن ألمانيا ستواصل احترام خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني.وقالت "بالنسبة للاتفاق النووي مع إيران فإنه بالتأكيد ليس مثاليا، لكن ليس هناك حاليا خيارات أخرى لذلك سنظل نحترم هذا الاتفاق".ويعد المنتدى الذي يشارك فيه بشكل سنوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحضر المنتدى هذا العام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ووزير الطاقة السعودي خالد الفالح، ووزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبي محمد طاهر سيالة.، منصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاد الروسي، حيث يشهد سنويا إبرام العديد من الاتفاقيات والصفقات ومذكرات التفاهم بين كبرى المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية، ومن المخطط إبرام مذكرة تعاون بين موسكو والرياض لتزويدها بطائرات مدنية. ومن المتوقع حضور 40 من رؤساء أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم، والذين يديرون أصولا تتجاوز قيمتها 5 تريليونات دولار.