الدولية
روسيا وإسرائيل تشكلان فريق عمل لإبعاد القوات الأجنبية من سورية
الخميس 28 فبراير 2019
5
السياسة
عواصم - وكالات: كشف مصدر حكومي إسرائيلي رفيع أمس، أن روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل بمشاركة عدد من الدول، لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سورية.وقال المصدر في أعقاب محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي قام بأول زيارة لروسيا بعد حادثة إسقاط طائرة روسية قرب السواحل السورية في سبتمبر العام 2018، حملت موسكو إسرائيل المسؤولية عنها، إنه "تم اتخاذ قرار بتشكيل فريق عمل بمشاركة روسيا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سورية"، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن فريق العمل أو الدول التي ستنضم إليه.من جانبه، أكد مصدر في الحكومة الإسرائيلية أمس، أن إسرائيل تخطت الأزمة في العلاقات مع روسيا التي جاءت بعد حادثة الطائرة، وأنها مستمرة بإجراءاتها ضد إيران في سورية.وقال إن "الأزمة في العلاقات مع روسيا تم تخطيها"، مضيفاً إن "إسرائيل ستواصل الإجراءات الضرورية ضد محاولات العدوان الإيراني، مع الحفاظ على آلية تفادي الحوادث مع روسيا". وفي السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن الأوضاع في سورية شهدت استقراراً وسيتم القضاء على آخر بؤر للإرهاب في القريب العاجل، فيما ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن "جبهة النصرة" تحاول توسيع نطاق تأثيرها في سورية والسيطرة على إدلب.من ناحية ثانية، طلبت القيادة الإيرانية من رجلها الحاكم في سورية بشار الأسد توجيه دعوة إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الذي استقال يوم الاثنين الماضي لعدم مشاركته في استقبال المرشد الأعلى علي خامنئي للأسد.وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أن الأسد وجه أول من أمس، دعوة لظريف إلى زيارة دمشق من دون تحديد موعد للزيارة.وأضافت إنه بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزيري الخارجية الإيراني والسوري، أعلن السفير السوري في طهران في اتصال هاتفي مع ظريف، أن الأسد وجه دعوة له لزيارة سورية. على صعيد آخر، أكدت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في بيان، استمرار عملية إجلاء المدنيين من بلدة الباغوز آخر جيب لتنظيم "داعش" شرق الفرات، وأعلنت تحرير 24 مقاتلاً لها احتجزهم التنظيم قبل شهر.في سياق متصل، قال قائد في "قسد" إن "القوات ستعلن النصر الكامل على داعش خلال أسبوع".وعثرت "قسد" أمس، على مقبرة جماعية تحوي عشرات الجثث التي يعتقد أنها ليزيديين كانوا محتجزين لدى "داعش".وقال عدنان عفرين إن كثيراً من الجثث التي عثر عليها في منطقة الباغوز لنساء، مضيفاً "طبعا هي موجود بها نساء ورجال مقطوعو الرؤوس أو بها طلقات نارية طبعا هي حالات وفاة إما بقطع الرأس وإما بطلقات نارية".من جهة أخرى، خرج نحو 700 شخص، بينهم الكثير من التركستان والآسيويين، من ضمنهم نحو 40 من عناصر "داعش" نحو مناطق سيطرة "قسد"، على متن 15 شاحنة.