السبت 21 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

روسيا وتركيا تسيّران أولى الدوريات المشتركة في شمال شرق سورية

Time
السبت 02 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: سيّرت قوات تركية وروسية في عربات مدرعة، أول دوريات مشتركة في شمال شرق سورية، بموجب اتفاق بين البلدين أرغم القوات الكردية على الانسحاب من المنطقة القريبة من الحدود التركية.
وأظهر مقطع فيديو جرى تصويره مدرعات تركية تعبر الحدود للانضمام إلى مثيلاتها الروسية، ومن ثم عودتها بعد ذلك بنحو أربع ساعات، فيما ذكرت وزارة الدفاع التركية، أن وحدات برية وجوية شاركت في الدورية ببلدة الدرباسية السورية على الحدود.
وقال مصدر أمني تركي إن أربع مركبات روسية وطائرة مسيرة شاركت في الدورية، التي أجريت في منطقة تقع على بعد 40 كيلومتراً شرق رأس العين و30 كيلومتراً غرب القامشلي.
وأضاف إن الدوريات ستمتد بشكل أكبر على طول الشريط الحدودي وأنه سيتم استخدام الطائرات المسيرة لضمان مغادرة مقاتلي "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من المنطقة.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وقف اطلاق النار متماسك بشكل جيد جداً في شمال شرق سورية، مشددا على رغبته في عودة الجنود الأميركيين الموجودين في سورية إلى ديارهم، مؤكداً أن قوات بلاده قامت بتأمين حقول النفط بشمال شرق سورية.
وأضاف: "ليراقب الحدود التركية - السورية آخرون غيرهم (غير جنود بلاده)، ولقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط... ونحن نتعاون مع الأكراد... كما نعمل مع تركيا ومع العديد من الدول الأخرى".
من جانبه، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أول من أمس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن الأمم المتحدة ستنظر في خطة تركية تهدف إلى نقل قسم من اللاجئين السوريين الموجودين في البلاد إلى "منطقة آمنة" في سورية.
وأكد ضرورة احترام "المبادئ الأساسية المرتبطة بالعودة الطوعية والآمنة واللائقة للاجئين إلى بلدانهم الأم"، مضيفاً ان "المفوضية العليا للاجئين ستعمد فوراً إلى تشكيل فريق للنظر في هذا الاقتراح وإجراء محادثات مع السلطات التركية في إطار التفويض الممنوح لها".
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة تواصل دعمها لمجموعة المحرضين "الخوذ البيضاء" في سورية، لذا فإن الاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية يمكن أن تحدث في أي وقت.
وأضاف ان الولايات المتحدة تدعم الجماعات المسلحة الموالية لها على حساب عائدات النفط في سورية، موضحاً أن "النفط وداعش ليسا محور حديثنا حالياً، ولكن الأميركيون يقولون أنهم سيحمون النفط حتى لا تسيطر عليه الدولة السورية".
من ناحية ثانية، كشف مصدر مقرب لعضو في "اللجنة الدستورية السورية"، المكونة من 150 شخصاً، عن قائمة بأسماء أعضاء "اللجنة الدستورية المصغرة"، البالغ عددهم 45 شخصاً، يمثلون بالتساوي كلا من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني (15 لكل طرف).
وكانت اللجنة الدستورية السورية الموسعة، اختتمت أعمالها في جنيف، ليل أول من أمس، مؤكدة أن معظم المداخلات خلال الجلسة الختامية شددت على أهمية إطلاق سراح المعتقلين كافة كخطوة من إجراءات بناء الثقة.
وأكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة في مؤتمر صحافية، أن الاجتماع كان إيجابياً بشكل عام، موضحاً أن كل أعضاء اللجنة أبدوا رؤيتهم بخصوص الدستور المستقبلي لسورية، وتبادلوا وجهات النظر السياسية فيما بينهم، كما أبدوا بعض التوصيات للجنة الصياغة التي ستعقد اجتماعها الأول غداً الإثنين.
وقال إن "الدستور الجديد سيُخط بقلم سوري، وأصابع سورية، ولن يخطه الأجانب، كما أنه ليس هناك أي صيغة جاهز"، مشيراً إلى أنه يوجد مشاريع عدة صاغها السوريون لسورية.
آخر الأخبار