قال عميد عائلة الروضان السيد روضان الروضان إن ذكرى الغزو الصدامي للكويت في الثاني من أغسطس لن يمحى من الوجدان العربي عامة والكويت خاصة، مستذكرا الأيام التي عاشتها الكويت وشعبها الأبي إبان المحنة التي تعرضت لها من قبل النظام الصدامي.وقال الروضان في تصريح بهذه المناسبة إن سياسة حكام الكويت والقيادة السياسية من آل الصباح الكرام ولاسيما خلال الـ 60 سنة الاخيرة كان لها الأثر الكبير في وقوف العالم كله مع الحق الكويتي في سابقة فريدة من نوعها، مشيرا إلى أن ذلك جاء نتيجة لسياسة الكويت الحكيمة والمتوازنة والتي ساعدت كثيرا في بناء علاقات دولية متينة مع مختلف التوجهات السياسية.وأضاف أن سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد هو امتداد لهذه السياسة الحكيمة مما ساعد على استقرار الكويت والحفاظ على أمنها وسط صراعات دولية وأمواج سياسية عاتية.وأكد الروضان أنه علينا في هذه المناسبة أن نستذكر بكل فخر واعتزاز شهداء الكويت الأبطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل رفعة الكويت ودافعوا وذادوا عن أرض الوطن بكل قوة وبسالة، إلى أن أصبحت دماؤهم نموذجا من التضحية والفداء في قلوب الكويتيين. مضيفا "إن تضحياتهم أصبحت عبرا يتعلم ويستفيد منها الكبير قبل الصغير، حيث سطروا نماذج من التضحية وسجلوا أروع الصور في الفداء، مستذكرا الوقفة الشجاعة للدول الشقيقة والصديقة ومواقفهم المشرفة إزاء تحرير البلاد.