يعود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة الأولى إلى بلاده كلاعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي، عندما يحل فريقه ضيفًا على بورتو في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم.لا يزال يوفنتوس يحاول إيجاد أسلوبه بقيادة المدرب الجديد أندريا بيرلو، إلا أن فريق السيدة العجوز يتوق الى المجد الاوروبي بعد أن خسر خمس مباريات نهائية في دوري الأبطال منذ لقبه الأخير عام 1996.وهيمن فريق السيدة العجوز على الدوري الايطالي في العقد الأخير من الزمن محققًا لقبه في المواسم التسعة الماضية. أما بورتو، فهو النادي الوحيد من خارج الدوريات الخمسة الكبرى الذي بلغ ثمن النهائي هذا الموسم. وحقق الفريقان لقب دوري الابطال مرتين في تاريخهما.بالنسبة للنادي الشمالي الواقع في مدينة تورينو، يشكل النجاح الاوروبي أولوية هذا الموسم أكثر من السنوات الأخرى، إذ يبدو أن سيطرته على "سيري أ" قد تصل الى نهاية هذا الموسم.خسارة بهدف نظيف أمام نابولي الاحد الماضي وضعت يوفنتوس على بعد ثماني نقاط من انتر المتصدر، على رغم أنه يملك مباراة مؤجلة.وأكد رونالدو على أن "هذه الهزيمة لن تحبطنا. فلنرفع رؤوسنا ونفكر في دوري الابطال".أما بورتو فتعادل في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري وبات يتخلف بفارق عشر نقاط عن المتصدر سبورتينغ.سيعوّل يوفنتوس على حامل الكرة الذهبية خمس مرات والهداف التاريخي لدوري الابطال (134) الذي وصل من ريال مدريد الاسباني عام 2018 لقيادته الى اللقب العتيد.وسيواجه رونالدو فريقًا من البرتغال للمرة الاولى منذ 2016 عندما تغلب ريال مدريد على سبورتينغ 2-1 ذهابًا وايابًا في دور المجموعات من دوري الابطال. خاض رونالدو 12 مباراة أوروبية ضد فريق برتغالي بين بنفيكا، بورتو وسبورتينغ سجل خلالها أربعة اهداف إضافة الى أربع تمريرات حاسمة.
تحفز هالاند بدوره، حثّ المهاجم النروجي الشاب إرلينغ هالاند زملاءه في نادي بوروسيا دورتموند الألماني على نفض غبار فترتهم السيئة في الدوري الألماني، عندما يحلّون على إشبيلية الإسباني اليوم في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.قال هالاند لشبكة "سكاي سبورتس": "يجب أن نلتزم بخطة المباراة ونحاول تقديم اداء جيد".تابع قبل المباراة المقررة على ملعب "رامون سانشيس بيسخوان": "إشبيلية فريق قوي. يجب أن نستعيد مستوانا مجددا ونقدّم كل ما في وسعنا على أرض الملعب كي نحصل على فرصة".ويمرّ دورتموند في فترة سيئة في الدوري، إذ لم يفز سوى مرة يتيمة في آخر ست مباريات.سجّل النروجي ستة أهداف في أول أربع مباريات ضمن دور المجموعات، قبل أن يغيب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة.واهتـزت معنـويـات دورتمــوند أكثــر بعد الخسارة في الدوري ضد فرايبورغ 1-2 قبل عشـرة أيـام، وهـي أول خسارة منذ أكثر من عقد أمام فريق من الغابة السوداء "بلاك فوريست". خلافا لدورتموند، فاز إشبيلية في مبارياته التسع الأخيرة، بينها انتصار لافت على برشلونة 2-صفر في ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية.وفيما سجّل هالاند واليافع الانكليزي جايدون سانشو السبت الماضي، لم ينجح كلاهما بتقديم مستوى يمنح دورتموند مستوى ثابتا في المسابقات المحلية.