رونالدو يواصل تحطيم الأرقام القياسية

واصل نجم كرة القدم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (38 عاماً) ممارسة هوايته في تحقيق وتعزيز الأرقام القياسية التي تزخر بها مسيرته الكروية بتسجيله ثنائية جديدة، في شباك منتخب لوكسمبورغ ضمن تصفيات يورو 2024. وأضاف رونالدو إلى سجله الدولي هدفين، فتح بهما الطريق أمام منتخب بلاده للفوز الكبير 6-0 على مضيفه منتخب لوكسمبورغ ليعزز رونالدو بهذه الثنائية أكثر من رقم قياسي يستحوذ عليه.
ومـع ضربة البدايـة فـي مبـاراة أول مـن أمس، عزز رونالدو الرقم القياسي الذي انفرد به يوم الخميس الماضي والخاص بعـدد المباريـات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع منتخب بلاده وانفراده بلقب عميد لاعبي العالم؛ حيـث رفـع رصيده إلى 198 مباراة دولية، وأصبح على بعد مباراتين فقط من استكمال 200 مباراة دولية.
وخلال المباراة، عزز رونالدو أكثر من رقم قياسي بحوزته، ويأتي في مقدمتها كونه الهداف التاريخي لكل من منتخب البرتغال وعلى مستوى جميع منتخبات العالم حيث رفع رصيده إلى 122 هدفا مع منتخب بلاده، ولا يقترب منه أي لاعب في تاريخ مشاركاته مع المنتخبات سوى الإيراني السابق علي دائي برصيد 109 أهداف. كما رفع رونالدو رصيده من الأهداف في مرمى منتخب لوكسمبورغ إلى 11 هدفاً، وهو أكثر المنتخبات التي اهتزت شباكها بأهداف رونالدو متقدما بهذا على منتخبي ليتوانيا والسويد، اللذين اهتزت شباك كل منهما 7 مرات سابقة بتوقيع رونالدو.
كما عزز رونالدو صدارته لقائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف على مدار مسيرتهم الاحترافية مع الأندية والمنتخبات برصيد 832 هدفا، ولا يقترب منه سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 800 هدف.

عودة ايطاليا
عاد منتخب إيطاليا لطريق الانتصارات أول من أمس، بفوز سهل على مضيفه المالطي (2-0)، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة ليورو 2024.
وسجل ماتيو ريتيجي "ق 15" وماتيو بيسينا "ق 27" هدفي الآزوري. وبهذا الفوز، يتساوى المنتخب الإيطالي مع مقدونيا الشمالية في المركز الثاني للمجموعة الثالثة بـ3 نقاط، بعدما تلقى الهزيمة على أرضه أمام إنكلترا (2-1) في الجولة الأولى، بينما ظل منتخب مالطة في ذيل الترتيب بلا رصيد.

تحدي الإسبان
يتطلع المنتخب الإسباني لكرة القدم إلى تأكيد بدايته القوية في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2024)، عندما يحل ضيفاً على نظيره الإسكتلندي اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالتصفيات. وتستحوذ المباراة على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات الـ7، التي تقام في هذه الجولة من التصفيات، كونها مواجهة مبكرة بين الفريقين على صدارة المجموعة بعدما حقق كل منهما الفوز في الجولة الأولى من التصفيات.
وكان المنتخب الإسباني بقيادة مديره الفني الجديد لويس دي لا فوينتي استهل مسيرته في التصفيات بفوز كبير 3-0 على نظيره النرويجي، كما فاز المنتخب الاسكتلندي بنفس النتيجة على نظيره القبرصي.
وبهذا، يقتسم المنتخبان الإسباني والاسكتلندي صدارة المجموعة قبل المباراة المرتقبة بينهما اليوم.