رياضيان: "غُصة" لن تُنسى أو تمحوها السنون

كتب ـ خالد العنزي:

أكد احمد عبدالرزاق مدرب الكرة الطائرة، أن ذكرى الغزو الغاشم على الكويت "غصة" لن تنسى او تمحوها السنون، مبينا أنه عندما تم احتلال الكويت كان مع وفد منتخب الشباب للكرة الطائرة في الامارات، وهناك سمعوا بخبر الغزو، ثم غادر الوفد تايلند للمشاركة في بطولة آسيا وتأكيد وجود الكويت ورفع علم البلاد .
أضاف، عند العودة الى السعودية بعد ختام البطولة دخلت الكويت وبقية مع الشعب الكويتي نرا كيف تدمر بلدنا وكيف تنهب، حتى تم أسري قبل التحرير بخمسة ايام، وترحيلي المعتقلات العراقية التي بقيت بها حتى تم اطلاق سراح الأسري عن طريق الصليب الأحمر يوم 16 مارس 1991 .

العودة من العراق
من جهتهه، قال وليد الحجرف نجم منتخبنا الوطني ونادي الكويت لكرة اليد، ان ذكرى الغزو الغاشم تعيد بنا الذكريات لأشهر صعبة ومحنة عانت منها الكويت.
أضاف: "الغزو كان يوم الخميس 2 أغسطس والجمعة السابقة له كنا مع وفد منتخب اليد عائدون من بغداد بعد ختام دورة دولية لليد، اي انه بعد وصولنا بستة أيام من العراق تم الغزو".
سبق الدورة معسكر في السويد ثم ألمانيا ثم مصر واخيرا الى العراق لمدة 10 أيام. وكنا نحضر للدورة الآسيوية في الصين عام 1990، ونحمد الله أننا غادرنا العراق قبل الغزو حتى لا نؤخذ أسرى.
وبين الحجرف، أن أسرته عانت خلال الغزو حيث كان شقيقه مبارك يعمل مع المقاومة الكويتية، وتم أسره عند تقاطع كيفان والشامية، وتم تعذيبه من قبل الجنود العراقيين، قبل ان يطلق سراحه لاحقا".
وأشار الحجرف الى انها تجربة مريرة راح ضحيتها الكثير من الكويتيين وكذلك الرياضيين، ومنهم لاعبا المنتخب طارق بشير وعبدالله جاسم الصالح اللذان عذبا في مراكز التعذيب التي تم إنشاؤها في الكويت.